لليل المنفين
على أساور.. الشجن
أنازلك.. لوحدي
كي.. اعلمك
فواصل.. الفقد
والضغينة
تأخذني خطواتك
التبعية
إلى تبدل الحروف
فيهتز.. الحجاز
على مآذن الله
وتنبري.. القرى
كغيمات مأسورة
طوال الصيف
آخذك.. بعيداً
عن الالتحام الخرافي بي
كي اسلبك
موانع الارتجاف
بما.. حكته جدتي
في مساءاتنا المأخوذة
من أبراج العصافير
آخذك.. بعيداً
لا أجراس تنبه
الخدر الموجع
إن.. الالتفاف
على الجراح
يفقد فتنة الغريب
بنفسه
آخذك.. لوحدي
و«هول الليل»
يفترس الخطى.. المؤجلة
من نحيب الأصابع
وتراكمات الوتر المنفرد
في بهو.. الريح.. الغسق
امنحيني..
ولو عذر واحد
كي اعترف بعشقي المزمن
كي.. اتراجع في الانكسار
بصوتي وجبهتي.. واضلعنا المتشابكة
اسلبيني
هزائمي تكفي لاغراق..
هذا الصباح
تأخذني.. خطواتك التبعية
حذار..
فإنها.. تنمو في خواء الليالي
وتستعمر الحظوظ الآتية
حذار.. حذار.. حذار
|