تتشبث.. بمكانك.. منهكا..
أمام (الشاشة) ويتسع
فضاء عينيك.. لتتابع (أحداث)
العالم..!
** تترى.. بيانات الفجيعة.. مدعمة
بالصورة.. لتنغرس في وعيك المجهد
ملامح العناء.. والألم..!..
(ليس هناك ما يبهج)
** فمن أشد الحقائق سوادا.. واذلالا.
الى أسوأ ما يمكن أن تتحمله انسانيتك
من ابتذال.. يسوُّق أمامك..! حتى
ينقلك من الوعي.. بمرارة ما يحيط بك..
الى ما يقتل فيك الضمير.. والاحساس..!
** لا حيلة لك.. سوى المتابعة.. واذا
ما رمت احتيالا التوقف..! فما في ذاكرتك
من رصيد.. يكفي عند اجتراره.. الى إحاطتك
بسوار الأسى.....!
** أمام الشاشة.. تستعيد الوعي
بفداحة ما حولك! وتميتك ألف مرة
أسئلة فوضاك...؟..
** الى متى..؟ والى أين..؟
ثم ماذا..؟
والى الله المشتكى..!
|