* بريدة - ماجد التويجري:
أصدرت إدارة نادي الرائد قراراً يقضي بتعيين الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الثويني مديراً عاماً للنادي وذلك بعد التدخلات الجماهيرية التي طالت إدارة النادي والجهاز الفني للفريق بقيادة يوسف خميس خصوصاً بعد قضية عرض اللاعب علي مال على لائحة الانتقال حيث ان الجماهير الرائدية حاولت منع قرار الإدارة بشأن اللاعب علي مال وكذلك مناقشتها الدائمة للمدرب يوسف خميس والتي عطلت متابعته للفريق الأول وأصبح شغله الشاغل الجماهير ومناقشاتها.
الثويني يعتبر من الكفاءات الرائدية الجيدة حيث يتميز بحسن التعامل مع الجميع والعمل الدؤوب لمصلحة النادي.
الثويني أكد ل«الجزيرة» أنه يثمن لإدارة الرائد القرار الذي اتخذته بشأنه وقال: بإذن الله أكون عند حسن الظن والثقة التي أنيطت بي.
وعن مهام عمله قال: أنا قريب من النادي ولم ابتعد بل العكس دائم الحضور للاجتماعات وكذلك العمل في سبيل مصلحة الرائد، وحقيقة لاحظنا في الآونة الأخيرة كثرة التدخلات الجماهيرية مما قد يسبب مضيعة للوقت وتعطيل العمل، ومن الغريب أن الفريق يسير ولله الحمد بصورة جيدة ومع ذلك نجد أن هناك أشخاصاً يحاولون أن يوقفوا هذا الزحف لأغراض معروفة أهدافها وخلفهم أشخاص لا تهمهم مصلحة الرائد بقدر ما يهمهم عدم نجاح الإدارة وهذا حقيقة شيء يؤسف خصوصاً وأنهم محسوبون على نادي الرائد.
وأضاف أنه بإذن الله سنحاول جاهدين لمنع التدخلات الجماهيرية لأن الجمهور مكانه المدرج ومن يريد أن يبدي رأيه فليتصل بإدارة النادي وستوضح له كل الاشكالات التي يرتاب فيها.
واسترسل قائلاً: قد يكون نادي الرائد الوحيد من بين الأندية التي تكون الكلمة فيه للجماهير وهذا شيء مؤسف لأن هذا قد يشغل الإدارة من تكريس عملها لأنها مهما عملت فلن تلقى الاستحسان، واخالنا بالجماهير الرائدية أنها متفهمة لذا نرجو منها ترك الإدارة والجهاز الفني يعملان وفق استطاعتهما وفي نهاية الدوري يبدون برأيهم أما في الوقت الحالي فلا مجال للمناقشة لأن القرارات التي تصدر جماعية وليست ارتجالية كما يظن البعض.
واختتم حديثه قائلاً: أتمني من كل قلبي ألا نضطر إلى أشياء لا تحمد عقباها بخصوص من يسيء لأي أحد من أعضاء النادي سواء كان إدارة أو جهازا فنيا أو لاعبين، وأحب أن أؤكد مرة أخرى أن جماهير الرائد تحمل الفكر الجيد ولكن هناك «مندسين» هم من يسيء للجماهير الرائدية الغالية علينا والتي لن ننسى وقفتها الدائمة ومؤازرتها للفريق المستمرة.
| 
