غضبنا كثيرا عندما رأينا الهولندي لويس فان جال يتلاعب بتاريخ برشلونة وأصبنا بالدهشة عندنا رأينا الفريق يصارع من أجل الهروب من الهبوط، فريق كان في يوم من الايام يهز أرجاء أوروبا فريق لعب له عمالقة الكرة في العالم فمن الجناح الطائر ومرورا بدييغو ماردونا ورماريو والبلغاري ستكتشوف وانتهاء بالبرتغالي لويس فيجو والبرازيلي ريفالدو ثم يأتي مدرب له تجربة سابقة وفاشلة مع ذات الفريق ليتلاعب بالفريق ويتلاعب بأعصاب محبي الفريق الكتالوني في جميع أنحاء العالم.
ولان الحماقة تورد صاحبها موارد الهلاك رحل لويس فان جال غير مأسوف عليه ولكنه رحل وترك فريقاً يصارع من أجل الهبوط رحل وترك لاعبين بمعنويات محبطة ولكن كل هذا لم يمكن مهماً لان المهم هو أنه رحل.
وبعد رحيل فان جال أصبح من الضروري التعاقد مع مدرب ذي دراية ومعرفة بالدوري الاسباني وقبل ذلك يجب على المدرب أن يكون قادرا على معالجة المعنويات المحبطة فكان السيد رادومير انتش اليوغسلافي هو الحل.. مدرب له باع طويل في الليجا الاسبانية وسبق له ان درب اتليتكو مدريد وافيدو فكان المدرب صاحب الاربعة وخمسين عاما أهلا للثقة فايقظ المارد الذي طال سباته فقام يبطش بكل من يقف بطريقه ولم يسلم احد من غضبه فهزم اسبانيول وسحق متصدر الدوري الايطالي بثلاثية لن ينساها فيري ورفاقه ثم دك حصون ريال بيتس برباعية كان بطلها الارنب الارجنتيني سافيولا فشكرا لك يا انتش لأنك اعدت الينا فريقا كنا سنفقده الى الأبد.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد يبدو أن فريق الأحلام لايزال غارقا في الأحلام فمع أن الفريق يملك كتيبة من النجوم الى ان جماهيره دائما تفاجأ بمستويات هزيلة وفي مباريات كثيرة يكون الريال مهزوما فيها إلا أنه يتدراك الوضع ويعدل النتيجة فهل هذا هو فريق الاحلام هذا على المستوى المحلي أما على المستوى الاوروبي فحدث ولا حرج فبعد تعادل مخيب للامال أمام لموكتيف موسكو على ملعب سانتياغو برنابو ثم خسارة مباراة الأحلام أمام فريق الأحلام الإيطالي الميلان بهدف من قدم الاكراني اندري شفتشنكو والذي قدم درسا مجانيا لمدافعي ريال مدريد في كيفية الاختراق من العمق فحفظ كل من بافون وهليجيرا الدرس جيدا.
وجاء اول فوز للريال في هذه البطولة بعد ولادة عسيرة جدا وكان ذلك أمام بروسيا دورتموند الألماني ثم تعادل معه في مباراة الإياب في ألمانيا وليصبح تأهل الريال لدور الربع النهائي على المحك.
بالايميل
محمد علي الجبر - الرياض
من المعروف أن نادي أجاكس الهولندي يعتبر احد قلاع اليهود في أوروبا ولذلك لا تتعجب إذا رأيت أعلام العدو الصهيوني على مدرجات الفريق كما هو الحال بالنسبة لفريق روما الايطالي والذي يشجعه غالبية يهود إيطاليا.
عثمان الدخيل - المجمعة
قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع الأرجنتيني باتيستوتا من المشاركة مع فريقه الحالي الانتر في بطولة أبطال أوروبا لأنه سبق له تمثيل آخر وهو فريق روما في نفس البطولة.
|