1 مدخل: يحترق الحلم الرائع فجأة فتتحول إلى رماد ميت.
فنقف صامتين في بكائية خالدة.. نجد عندها قصيدة الحزن المؤلم هي النجوى.. رواية الرحيل الموجع هي.. الشكوى.. إنها لغة الانهيار.. كلنا عشناها ومررنا بها.. لكن في الجانب الآخر.. تولد أحلام بيضاء.. تعيش بل وتتحقق لأن الحياة هي أن نبدأ من حيث انتهينا.. فهي بحر واسع.. أمل يعقبه ألم وفراق يعقبه لقاء.. فلنكن أقوياء.. ولنشرع في بناء أحلامنا.. ولنتخذ الابتسامة شعاراً لنا..
2- منعطف: بالأمس ودعتنا.. أخت غالية.. لقد كانت نعم الأخت العاقلة.. والزوجة الصالحة.. رحمها الله.. ولله ما أخذ ولله أعطى وإنا لعلى فراقك «يا غزيل» لمحزونون.
3- نهاية: إلى تلك الفئة التي تشعر بالنقص يملأ قلبها الحقد والحسرة.. تدعي معرفة كل شيء.. والتحدي على اللاشيء أقول لها.. مهلاً.. فشتان ما بين الثريا والثرى
إذا المرأ لم يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
|
اللهم اغفر لنا خطايانا.. واعفو عنا يا أرحم الراحمين.
|