* بريدة عبدالرحمن الحنايا:
لا يزال أهالي مدينة بريدة خصوصاً وأهالي منطقة القصيم بشكل عام يعيشون أجواء البهجة والسرور بمناسبة افتتاح مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة والذي يغطي كافة أرجاء المدينة وما جاورها ويقوم بتقديم أرقى وأفضل الخدمات الصحية إلا ان هذه الفرحة بدأت تتبدد بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من محطات معالجة المياه المصروفة داخل المستشفى وتذمر منها بشكل مباشر سكان حي المنتزه الشرقي المتاخم للمستشفى من الغرب وتعود الاشكالية إلى ان كمية المياه المصروفة لا تستوعبها المحطات القائمة بالإضافة إلى حتمية انبعاث الروائح الكريهة من المحطات مهما كانت دقة عملها وهذا ما أكدته فرق الكشف التي أرسلها فرع وزارة المياه بالمنطقة وتعود هذه الاشكالية إلى ان المستشفى لم تنشأ فيه بيارات للمياه المصروفة أو ربطه بشبكة الصرف الصحي.
مما يشار إليه ان تلك المياه المعالجة يتم سقي المسطحات الخضراء داخل المستشفى منها مما قد ينتج عنه أعراض مرضية على المراجعين كون تلك المسطحات يتخذها كثير من المراجعين مكانا للانتظار خصوصا من يقدمون من مسافات بعيدة علما ان المستشفى يتوفر فيه بئر ارتوازية بالإمكان السقيا منها.
مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة وإدارة المستشفى تبذلان جهودا كبيرة ومتواصلة لانهاء تلك المشكلة وذلك بالتنسيق الدائم مع فرع وزارة المياه بالمنطقة من أجل ضرورة ربط المياه المصروفة بشبكة صرف صحي تكون كفيلة بحل هذه المعاناة التي بدأت تتفاقم.مدير مستشفى الولادة والأطفال ببريدة الدكتور خالد الجاسر أوضح ان الإدارة حريصة على انهاء المشكلة بالتعاون مع الجهة المختصة فرع وزارة المياه كما انه أبدى تفاؤله بايجاد حل جذري كون سمو أمير القصيم وسمو نائبه حريصان كل الحرص على توفير سبل الراحة والتطور والتقدم لهذه المنطقة وأبنائها.
|