إن أحسن ما نصف به زيارة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى محافظة طريف بزيارة الخير والبركة والعطاء والتنمية.
حيث إن هذه الزيارة تأتي ضمن سياقين:
الأول هو السير على خطى مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه الذي سن سنة عظيمة وهي انتهاج سياسة الباب المفتوح لترسيخ التلاحم بين القيادة والمواطن، وقد سار على نهجه كل أبنائه الكرام الميامين من بعده وكل ولاة أمر هذه البلاد الكريمة.
أما السياق الآخر لزيارة سمو أمير المنطقة فهي تأتي ضمن تفقده لمحافظات ومراكز المنطقة والوقوف على احتياجات المواطن والتأكد من وصول الخدمات بجميع أنواعها لمواطني هذه المنطقة التي حظيت بمتابعة سموه المستمرة مما أدى إلى نموها وتطورها.
وخير مثال على ذلك هو ما يقوم به الآن سموه من وضع حجر أساس وافتتاح لمشاريع وزيارة لبعض أهالي محافظة طريف تجسيداً لهذا التلاحم الكبير بين القيادة والمواطن.
فأهلاً ومرحباً بسموه الكريم.
(*) رجل أعمال
|