لم يكد يمر شهر واحد على افتتاح عدد من المشاريع التنموية في محافظة رفحاء إلا وبدأت قافلة التطوير تتجه من الشرق إلى الغرب لتحل في جزء غال من هذه البلاد ألا وهو (محافظة طريف) التي بدأت تستعد لمقدم من طالما اشتاقت إلى لقائه وتاقت إلى استقباله ذلكم هو صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية - يحفظه الله - الذي لم تشغله مشاغله العديدة عن لقائه بأبنائه وتفقده لأحوالهم وأوضاعهم.
ولعل من أعظم النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد - والتي نذكرها تحدثاً بها ليس إلا - هي تلك القيادة المؤمنة التي ترعى إقامة شرع الله في هذه البلاد، حتى أثمر ذلك ظلالاً وارفة من الأمن والأمان لا يظفر بمثله أي جزء من أجزاء المعمورة.
ومنطقة الحدود الشمالية تتسربل بهذه النعمة تحت قيادة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، الذي استطاع - بتوفيق الله له - أن يصنع من هذه المنطقة أسرة متحابة متعاونة يسودها الوئام وترفرف عليها رايات المحبة والاحترام.
وما زيارته - يحفظه الله - لمحافظة طريف إلا مظهر من مظاهر تلك القيادة الناجحة، فهذه الزيارة ليست جولة رسمية فحسب، بل هي أكبر من ذلك بكثير، فهي ترجمة لاستشعار سموه للمسئولية، وهي مظهر على التلاحم والتواصل، وهي - بعد ذلك - برهان واضح على أن التطور في هذه البلاد ليس له حدود.
نسأل الله السداد في القول والعمل، ونبتهل إليه سبحانه أن يحمي بلادنا من كل ذي شر وعدوان. وبالله التوفيق،،،
وكيل كلية المعلمين في عرعر لشئون الطلاب
|