الزيارة لها ما بعدها
د. فارس بن هداج الهادي *

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد..
فقبل أسبوعين تشرفت محافظة رفحاء بزيارة ميمونة ومباركة من لدن صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية للوقوف على عدد من المشاريع التنموية، وجرياً على عادة سموه الكريم بالاهتمام بكافة شؤون المنطقة وتأكيداً للتوجيهات السامية لتلمس احتياجات المواطنين تأتي هذه الزيارة الميمونة لمحافظة طريف أسوة بمحافظات المنطقة الأخرى، وقد يعتقد البعض بأن زيارة سموه الكريم لا تتعدى جوانبها هذا اليوم ولكن ونحن نتكلم من واقع المسؤولية فبعد الزيارة تكون توجيهات سموه لنا ولزملائنا المسؤولين لكل ما يلاحظه سموه ويشعر به ويرى فيه راحة لمواطني هذه المنطقة وهذا ما حصل أثناء زيارة سموه الكريم لمحافظة رفحاء وتوجيهاته التي أعقبت الزيارة والتي كان فيها الحرص على متطلبات المواطن من الدرجة الأولى.
وتأتي زيارة سموه الكريم هذا اليوم لمحافظة طريف وتفقد سير العمل في مصالح المحافظة والالتقاء مع أبنائه وإخوانه المواطنين ما هي إلا تأكيداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني بكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن الكريم في كل منطقة من مناطق المملكة.
حفظ الله صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية في حله وترحاله وأن يجعل في هذه الزيارة الميمونة ما تسعى له تطلعات المواطنين وأن يديم علينا جميعاً في هذه البلاد الطاهرة نعمة الإسلام والأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
إنه سميع مجيب الدعاء.