حلقات أعدها: فهد عبدالله الموسى
نختتم اليوم حلقات الدلم حيث نتناول قصة ظهور البترول بالدلم وابرز المشاريع الاستثمارية، كما نستعرض ابرز احتياجات الاهالي التي جاء في مقدمتها المياه المحلاة ومشاريع الصرف الصحي.
الدلم.. وزيت الأرض
هنا في الدلم، في المنطقة الوسطى من بلادنا الغالية يتكرر العناد، بعد ان تحدث خبراء التنقيب الأجانب في المحافل العلمية والأكاديمية بأن النفط في المملكة العربية السعودية قد اكتشف في المنطقة الشرقية، ولم يكن ثمة وجود للنفط في أماكن أخرى، ثم حفروا في أماكن اساءوا اختبارها، فعززوا فكرتهم القائلة بأنه لم يعد هناك بترول في الأراضي السعودية الا أن الخبراء السعوديين ناقضوا الفكرة، وكثفوا دراساتهم العلمية لطبقات الصخور، فكللت مساعيهم بالنجاح، وتفجرت ينابيع الزيت في الدلم.
ثم أعلنت الأخبار أن شركة الزيت العربية السعودية، وجدت في السابع من ربيع الآخر سنة الف واربعمائة وعشر للهجرة، زيت الأرض في الدلم، انه في مواقع متعددة وعلى عمق «8100» قدم، وكان معدل تدفقه على سطح الأرض يوم ذاك «4300» برميل في اليوم، وهو زيت منخفض الكبريت عالي الجودة.
وجد البترول في هذه المنطقة، بعد معاناة صاحبها الصبر، يقول الخبر في هذا: الاكتشافات عززت عنصر المفاجأة، واكدت جدية المغامرة، واتاحت هذه التجربة تصورات أبعد لمستقبل العمل في مجال الكشف عن الذهب الأسود والرحلة التي قطعتها ارامكو السعودية للوصول الى هذه الحقيقة، كانت مليئة بالمخاطر، وكانت مسالكها شاسعة تارة وضيقة تارة أخرى، فكان لابد من الاستعانة بغذاء اليقين، وهو الإيمان بالله والتوكل عليه، بعد أن تهيأت اسباب العمل واتضحت علامات يهتدى بها للوصول الى مكامن النفط.
النشاط التجاري
عند توسعة مدينة الدلم حسب ما خُطط لها ضمن برامج خطط التنمية من قبل الدولة بدأت المحلات التجارية في الانتشار على جنبات الطرق وفي الاحياء حيث زادت الحركة التجارية من ذي قبل وخاصة بعد انشاء طريق الجنوب المار بالدلم مما زاد معه حركة المسافرين من شمال وشرق المملكة والخليج إلى جنوب المملكة وخصوصا المصطافين «الى منطقة عسير» او المسافرين لليمن. لذا كبرت مساحات سوق الدلم ورتب اكثر من ذي قبل وعمل فيه المظلات والمواقف الخاصة بالسيارات. وقد قسم الى عدة اقسام، قسم للخضروات والفواكه وقسم للملبوسات والكماليات وقسم للاغنام والطيور والبيض وغيرها من المواد.
كما اقيم سوق آخر في حي الصحنة للخضار والفواكه ومحلات بيع الجملة.
وفي موسم الرطب يقام سوق خاص بها من بعد صلاة العصر حتى أذان المغرب من كل يوم ويتم فيه عرض الرطب الطازجة الممتازة بأسعار معتدلة مما شجع البعض من خارج الدلم لارتيادها للتزود من الرطب المميزة.
وبمقارنة بسيطة بعدد المحلات قبل ثلاثة عقود من الآن نجد ان عدد المحلات التجارية ارتفع ارتفاعاً ملحوظاً ودخلت انشطة تجارية حديثة على تلك المحلات خلافاً لما كان سائداً قبل ذلك وخاصة محطات الوقود وورش صيانة السيارات والحدادة ومحلات الكماليات وبيع الملابس النسائية والخياطة الخاصة بهن ففي ذلك الوقت لم يتجاوز عدد تلك المحلات الثلاثين دكاناً عدا ما كان في بعض الأماكن في الدلم كالعذار مثلاً قرب جامعه كان هناك عدد قليل من الدكاكين كذلك في زميقة اما اليوم فقد قامت مجمعات تجارية يبلغ عدد بعضها المائة محل تجاري يشمل انشطة عدة من الذهب الى الملابس بانواعها الى غير ذلك. وبإلقاء نظرة على الأرقام التالية يتضح لنا التطور الكمي والنوعي في الانشطة التجارية إذ بلغ عدد المحلات التجارية المرخص لها من قبل بلدية الدلم حوالي ثلاثة آلاف محل تجاري وهي تزيد يوما بعد يوم وهي على النحو التالي:
1- محلات المواد الغذائية أكثر من «750» محلاً.
2- محلات صيانة آلات السيارات أكثر من «157» محلاً.
3- محلات بيع الوقود وخدمات السيارات أكثر من «260» محلاً.
4- محلات أخرى وتشمل أنشطة عدة من خياطين للرجال والنساء والمطاعم الصغيرة والكبيرة والمخابز والحلاقين وغيرها ويبلغ عددها أكثر من «1798» محلاً.
5- محلات صغيرة ذات أنشطة موسمية عددها أكثر من «40» محلاً.
وجميع تلك المحلات التجارية تحت اشراف ومراقبة من بلدية الدلم التي تقوم بجولات تنظيمية وصحية لصالح المستثمرين والمستهلكين.
مشاريع الألبان
اقيم في الدلم عدد من المشاريع الزراعية الكبيرة الخاصة بالانتاج الحيواني ومن تلك المشاريع مشروع ألبان العزيزية الذي يقع جنوب الدلم على مساحة أكثر من 900 هكتار وزعتها شركة العزيزية للمنتجات الزراعية المحدودة بحيث تحقق أفضل النتائج على مستوى الزراعة لانتاج محاصيل واعلاف مناسبة وملائمة لقطيع الأبقار الذي تملكه لينتج افضل انواع الحليب الطازج الذي تصنع منه ألبان العزيزية منتجاتها، ويبلغ اجمالي قطيع الأبقار في المشروع أكثر من 5000 رأس منها 2500 بقرة حلوب من افضل السلالات العالمية الشهيرة المعروفة بوفرة الحليب.
وتنتج الشركة عبر مصنعها نحو 60 طناً من الحليب في اليوم تتوزع على 14 صنفاً مختلفاً من مشتقات الألبان الطبيعية. كما ان العزيزية تشتهر بأنها صاحبة أول مزرعة على مستوى المملكة تطبق برنامج نقل الاجنة بنجاح والذي يعمل على زيادة عدد الابقار ذات الصفات الوراثية العالمية والتي تنتج افضل انواع الحليب في العالم.
وتنتج العزيزية جميع انواع الألبان والحليب واللبن الزبادي والسمن الحيواني البلدي والقشدة والمهلبية والجبنة البيضاء والجبنة الرومي ولبن الشنان وألبان العزيزية تعتبر إحدى اقدم مزارع الألبان في المملكة، واول شركة وطنية تقوم بتوزيع منتجات الألبان وتصنيعها محلياً من حليب البقر الطبيعي الطازج طبقاً للمواصفات القياسية والسعودية بأحدث وسائل تقنية صناعة الألبان.
مشروع المغاتير
تم انشاء مشروع مغاتير سنة 1988-1408هـ وهو يعتبر اول مشروع على مستوى العالم يقوم بتعليب وتسويق حليب الخلفات على مستوى تجاري مستمر، ويقع مشروع مغاتير في مزارع الفيصلية غرب الدلم حيث تكثر المراعي الطبيعية ويتكون قطيع الانتاج من حوالي 2500 رأس من الابل ويصل الإنتاج اليومي من حليب الخلفات حوالي «5000» لتر ويتم توزيعه عبر اسطول سيارات تابعة للمشروع ليغطي جميع مناطق المملكة إضافة الى بعض دول مجلس التعاون. ونجاح هذا المشروع بتوفيق الله اولاً ثم دعم الدولة لقطاع الانتاج النباتي والحيواني.
مشاريع الدواجن
كما ويقوم في الدلم عدة مشاريع للدواجن التي تنتج آلاف الدجاج اللاحم ومئات الآلاف من البيض وعدد تلك المشاريع ثلاثة.
مصانع التمور
حيث كان الناس يخزنون التمور بعد الصرام في اماكن خاصة في احدى الغرف تسمى الجصة وهي غرفة صغيرة مطلية بمادة الجص الابيض وعليها باب صغير يستخدم لاستخراج التمور عن طريقه وفي اسفلها فتحة لخروج الدبس. ومواكبة للتطور الزراعي وما ادخل من تقنية بهدف ايصال المنتج الى المواطن في احسن صوره بعيداً عن التلوث والفساد، حيث كان المواطن يقوم بتصنيع وتخزين التمور التي يحتاجها في منزله وبيده ويضعها، في اوان معدنية بعد استغنائه عن الجصة في الفترة الماضية.
ولذلك بدأ التفكير في إنشاء مصانع تقوم على تقنية عالية لتعبئة وتصنيع التمور ومن تلك المصانع:
1- مصنع تمور الصالحية في زميقة.
2- مصنع تمور التميمي في المحمدي.
ويقوم هذان المصنعان بانتاج تشكيلة واسعة من التمور ومشتقاتها بمختلف الانواع والاحجام والاشكال التي روعي في تصميم عبواتها الذوق الرفيع وتشمل المنتجات المصنعة تمورا مغلفة في اكياس بلاستيكية ومفرغة من الهواء وباحجام 1ك و2ك. كما تقوم بانتاج عجينة التمور التي تحتاجها مصانع البسكويت وغيرها.
ويقوم المصنعان كذلك بنشاط لخدمة المواطنين والمزارعين من خلال تعبئة التمور الخاصة بهم وبأسعار مناسبة بعد ان يتم مراحل غسلها وفرزها وتجفيفها وتحديد الرطوبة المناسبة. ويضاف الى التمور بعض المحسنات مثل حبة البركة والشمر وغيرهما.
مشاريع المياه
اما المياه فإن المشاريع السابقة لم تعد تفي باحتياج مدينة الدلم حيث كانت الدلم تصلها المياه عن طريق الآبار القريبة من البلد وذلك بطريق الري بالقرب والسحال «مفردها» «السحلة» وهي نوع من القدور النحاسية ثم قام سمو الامير سلمان بن محمد آل سعود رحمه الله في عام 1380هـ بعمل خزان كبير وتم تمديد مواسير لسقيا البيوت وكانت تؤدي الغرض ولما كبرت المدينة قليلاً كذلك تبرعت والدة الملك سعود رحمها الله بإنشاء خزان علوي وحفر الآبار اللازمة جنوب الدلم وتم ايصال المياه للدلم والاحياء المجاورة لها وذلك في عام 1384هـ المسمى مشروع ام سعود وفي الوقت الحاضر تم الانتهاء من مشروع شبكة مياه جديدة مع خزان مشروع علوي وارضي ومحطة تعقيم وضخ بتكلفة 000 ،000 ،20 ريال كمرحلة اولى.
مركز التنمية الاجتماعي في الدلم
تأسس في عام 1399هـ وهذا المركز هو الوحيد في محافظة الخرج ومقره الدلم، وهو المشرف على الخدمات التي تقدم وتساهم فيها الجهات الحكومية المختلفة ومنها وزارة الزراعة والمياه - وزارة الصحة - وزارة العمل والشؤون الاجتماعية - ووزارة المعارف.
وخدمات هذا المركز تمتد لتشمل بعض مراكز محافظة الخرج. ومركز التنمية الاجتماعية بالدلم هو احد ثلاثة وعشرين مركزاً للتنمية والخدمة الاجتماعية بالمملكة تحت اشراف الادارة العامة للتنمية الاجتماعية بوكالة الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ويسعى المركز الى تحقيق الغرض من انشائه.
تطلعات الاهالي
مدينة الدلم العريقة في القدم والمدينة الحضارية القادمة تشهد نهضة شاملة فهي ذات بعد استراتيجي وموقع مميز وتوسع مساحي وازدياد سكاني مما يجعلها تعيش نقلة نوعية بحاجة الى زيادة في الخدمات لتواكب النماء المطرد الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة واذكر بايجاز بعض تلك الخدمات المطلوبة التي يذكرها حمد بن خنين فيما يلي:
- مياه الشرب المحلاة حيث يوجد في مدينة الدلم مشروع مياه غير صالحة للشرب مما يجعل الاهالي يعتمدون على شراء مياه الشرب من الوايتات التي تجوب الشوارع وايضاً شراء الجوالين البلاستيكية ذات المقاسات المختلفة حيث ثبت من واقع التجارب التي اجريت على المياه انها غير صالحة للاستهلاك الآدمي مما يتطلب ايجاد مشروع تحلية او مد مياه من العاصمة حيث انه لا صعوبة مع العزيمة ولا يأس مع الرجاء.
- الصرف الصحي حيث الحاجة الماسة تتطلب قيام مشروع لاحياء الدلم السكنية حيث ان المواطن يضطر الى حفر بيارة منزله داخل الاسوار مما يشكل خطورة بالغة اضافة الى ان بعض الاحياء ارضها سبخة تتهدم مما يجعل المواطن يعيد الحفر ويضع الخرسانة التي تعيق تسرب المياه وهذا الواقع يتطلب وجود فرع لمصلحة المياه والصرف الصحي بالدلم اسوة ببقية المدن الاخرى.
- انشاء مجمع شرعي حيث يوجد ارض مخصصة لذلك الا ان صغرها اعاق قيام هذا المجمع مما يتطلب من وزارة العدل دراسة المشكلة ووضع الحلول المناسبة باقامة مقر للمحكمة والبحث عن ارض لمبنى كتابة العدل بشراء مقر مناسب او بيع الحالي ودعم القيمة لشراء مقر واسع لكلا الدائرتين معاً كمجمع شرعي موحد.
- دعوة رجال الاعمال ومن منحهم الله نعمة المال وهم من اهل الدلم الذين غادروها ألا ينسوا مسقط رأسهم وان يقيموا مشاريع تجارية واستثمارية واماكن سياحية وفندقية وحدائق والعاب اطفال ليساهموا بتطور مدينتهم ويردوا شيئا من جميل بلدهم الذي نشأوا فيه وتربوا فوق ارضه وتحت سمائه.
- اعادة تخطيط المدينة وضم احيائها المتباعدة بشق العديد من الشوارع التي تجعلها مدينة مثالية حيث يلاحظ ان كل حي مستقل عن الآخر ويصله بطريق واحد مما يضيع هوية المدينة وكيانها ويحولها الى ارياف وواحات فوجود الشوارع وربطها ببعض يحيي الارض الفاصلة ويجعلها ذات طابع مميز ومدينة حضارية.
- اعادة تخطيط وسط الدلم حيث هدمت البيوت الطينية منذ زمن وبقيت خاوية حيث اعاق صغر المساحات ووقف بعض البيوت عملية التنمية وحبذا لو اعيد التخطيط وشراء تلك الاراضي وانشاء عدد من الادارات الحكومية فيها ليعود للمدينة قلبها النابض وماضيها الذي يعبق جمالاً ويعيد الحياة عندما كانت عاصمة الخرج فهي الآن تعد المدينة الحاضرة والتي يتطلع ولاة الامر لأن تكون مدينة الدلم والتاريخ والحضارة.
ونحن بدورنا نناشد دراسة الوضع القائم ومعالجته بالطرق التي تتناسب مع النهضة والتطور التي نجدها في الاحياء الاخرى.
وهذا مطلب مهم وملح، فمتى نعيد النبض لقلب الدلم؟!!
- انشاء مقر جديد لمركز امارة الدلم حيث ان المركز الحالي لا يتناسب مع النهضة التي يعيشها واقع الدلم.
فالمبنى قديم جداً ومر بعدد من الترميمات التي اثقلت كاهله اضافة الى ان المبنى صغير لا يتناسب مع الحاجة الملحة ومركز الامارة بحاجة الى دعمه بالكوادر الادارية والاقسام التي تكون عوناً ومساعداً للمحافظة ولكي تقدم الخدمة للمواطنين بدلاً من الانتقال للمحافظة بالخرج.
ومع اتساع الدلم وزيادة عدد السكان فإن الامر يتطلب دراسة تحويل المركز الى محافظة اسوة ببعض المدن التي هي اقل حجماً وسكاناً فالدلم اكبر مدن الخرج مساحة وبها العديد من الاحياء والقرى والارياف وهي المدينة التاريخية والحضارية مما يؤهلها لتكون المحافظة الجديدة القادمة.
- انشاء مقر دائم لمركز التنمية الاجتماعية حيث يعاني المكتب من اقامة انشطته مما يجعل الامر ملحاً في انشاء المقر علي ارضه بشرق الدلم قرب غابة الضاحي.
- انشاء مقر كذلك لنادي الشرق حيث المقر صغير مستأجر ويحد من الطموح ويعيق الانشطة ويوجد له ارض شرق حي الناصرية مما يتطلب الامر اقامة منشآت رياضية تتناسب وسمعة النادي الذي ينافس في الدوري الممتاز في كرة الطائرة وينافس على المراكز المتقدمة على مستوى الخرج والوسطى في بقية الالعاب. وقد طالت مناشدة شباب الدلم وها نحن نطرح هذا الطلب على طاولة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه ومسؤولي الرئاسة لسرعة التجاوب وحل مشكلة دامت طويلاً رغم وجود الاراضي المناسبة وكلنا امل بتحقيق هذه الامنية التي طال انتظارها ونرجو خيراً من تحقيقها لما للرياضة من فائدة على شبابنا لخدمة الوطن ورفع سمعته في المحافل الدولية.
- ايجاد مكتب توجيه للبنين اسوة بالبنات حيث يوجد عدد كبير من المدارس مختلفة المراحل مما يتطلب ايجاد مكتب اشراف وتوجيه قريب ومنحه بعض الصلاحيات ليكون عوناً مسانداً لادارة التعليم فنجد مندوبية تعليم بنات ومكتب اشراف ولا نجد للبنين اي نصيب منها في مدينة الدلم.
- افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي نظراً لكبر المدينة والقرى والهجر التابعة لها وهناك اعداد كبيرة تستفيد من مخصصات الضمان وخاصة كبار السن والمقعدين، وعند آلية الصرف لهذه الفئة من المجتمع لا يوجد مقر دائم للتوجه له بل تقف هذه الفئة لساعات طويلة تحت اشعة الشمس او برودة الجو في بعض مقار الدوائر الحكومية وخاصة في مركز المدينة، ولتخفيف الاعباء على المكتب الرئيسي في الخرج ولبعد المسافات عن المقر الرئيسي بحوالي «70» كم مثل هجرة العقيمي وماوان والعين وغيرها.
- افتتاح مكتب لاحوال المدينة في مدينة الدلم نظراً للمساحة الجغرافية الكبيرة للمدينة وللانفجار السكاني حيث يبلغ تعداد السكان اكثر من «60» الف نسمة . نتوجه للمسؤولين في المديرية العامة للاحوال المدنية لدراسة هذا المطلب بصفة عاجلة لفتح المكتب لخدمة الاهالي ولتخفيف الاعباء على المكتب الرئيسي في محافظة الخرج.
- دراسة تطوير الوحدات الصحية في مدينة الدلم والبحث عن مقار مناسبة لخدمة ابنائنا الطلاب والطالبات ودعمها بكافة الكوادر الطبية والاجهزة الحديثة، حيث انه في الوقت الحاضر لا يوجد الا طبيب واحد في الوحدة الصحية للبنين وكذلك في وحدة البنات وهذا لا يكفي في الوقت الحاضر بكل المقاييس للرعاية الصحية للمعلمين والمعلمات وابنائنا الطلاب والطالبات.
- انشاء نقطة امنية ومرورية على طريق الجنوب الدولي لخدمة عابري الطريق وخصوصا المسافرين من دول الخليج العربي لمصايفنا في المنطقة الجنوبية، وكذلك افتتاح وحدة للدفاع المدني في غرب المدينة حيث يوجد اكثر من «30» محطة وقود وكذلك منطقة صناعية وهي الوحيدة على مستوى مدينة الدلم، وهناك ارض تم نزع ملكيتها للدفاع المدني في المنطقة الصناعية من فترة طويلة.
- زيادة ابراج الجوال لتغطية مدينة الدلم المترامية الاطراف حيث في الوقت الحاضر التغطية ضعيفة جداً، وتنعدم في اماكن كثير مثل هجرة ماوان والعقيمي وخفس دغرة والعين والرغيب وغرب المدينة وغيرها.
- زيادة نقاط المكائن الخاصة بالصرف حيث لا يوجد إلا ثلاث مكائن ولا تفي بمتطلبات المدينة ونرجو من الجهات ذات الاختصاص افتتاح مكائن للصرف في انحاء المدينة وخصوصا في قلب مدينة الدلم امام مركز مدينة الدلم لقربه من السوق العام وكذلك في سوق الخضار بالصحنة وكذلك في الاحياء ذات الكثافة السكانية.
مراجع حلقات «الدلم» التي نشرت خلال هذا الاسبوع هي كالتالي:
1- كتاب «الدلم» خلال 100 عام للمؤلف عبدالعزيز بن ناصر البراك.
2- كتاب «شعراء من الدلم» من تأليف عبدالعزيز بن ناصر البراك.
3- كتاب «هذه بلادنا - الخرج» للمؤلف سعد بن عبدالرحمن الدريهم.
4- كتاب «هذه بلادنا - الدلم» للمؤلف محمد بن زيد بن محمد العسكر مدير التعليم في محافظة الافلاج حالياً
احد الميادين وتظهر الاسواق المركزية به.
|