* العواصم الوكالات:
هبت نذر الحرب بشدة على المنطقة بعد أن شهد يوم أمس العديد من التحركات التي تتنبأ بقرب شن حرب امريكية - بريطانية على العراق حيث وافقت الحكومة التركية على السماح للقوات الأمريكية باستعمال القواعد والمعسكرات التركية ورفعت مذكرة إلى البرلمان التركي الذي ينتظر منه أن يوافق على المذكرة وبعدها تنطلق اولى دفعات القوات الأمريكية إلى شمال العراق بدءا من الخميس في غضون ذلك أغلقت السلطات الايرانية والتركية بوابتي العبور اللتين تربطان الاراضي العراقية بتركيا وايران وقد تزامن ذلك بعد اغلاق السفارة التركية في بغداد وسحب السفير التركي وجميع موظفي السفارة التركية ويدير العمل موظفون عراقيون ومع بدء اعمال مؤتمر المعارضة العراقية في صلاح الدين قرب أربيل في الجيب التركي اعلن مسعود البرزاني رفض الاكراد دخول قوات تركية إلى شمال العراق متعهدا بمقاومة الميليشيات الكردية القوات التركية في حالة دخولها الشمال وفي الدوحة التقى أمس في قاعدة سليلية القريبة من العاصمة القطرية الجنرال توماس فرانكس قائد القيادة المركزية الامريكية مع جيف هون وزير الدفاع البريطاني، وفي ذات الوقت تواصلت المشاورات الدولية بشأن مشروع القرار الامريكي البريطاني في مقابل المذكرة التي رفعتها لمجلس الامن كل من فرنسا وألمانيا وروسيا التي تطالب بتعزيز دور المفتشين.
ورفض الرئيس العراقي صدام حسين فكرة النفي وقال «سنموت هنا في هذا البلد ونحافظ على شرفنا». وفي مقابلة على مدى ثلاث ساعات مع دان رازر المذيع الشهير بشبكة تلفزيون سي.بي.اس. نيوز قال صدام (65 عاما) إنه سيرفض أي عرض لمنحه حق اللجوء وأنه يفضل الموت في بلده على العيش في المنفى، كما رفض فكرة تدمير آبار النفط وخزانات المياه في العراق في حال شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية لتجنب وقوعها في أيدي القوات الأمريكية.
وفيما يتصل بمرحلة ما بعد الحرب فقد رأى الجنرال أريك شينزيكي قائد سلاح البر الامريكي ان واشنطن ستكون بحاجة الى مئات الآلاف من الجنود لحفظ الامن وتوفير الخدمات العامة في العراق بعد الحرب، مشيراً الى إ1مكان نشوء توترات عرقية قد تثير مشاكل أخرى.
طالع دوليات
|