هناك سؤال دائما يتكرر في وسط صحافة الشعر الشعبي.. وبشكل مُمل ورتيب..
والاجابة دائماً تأخذ تلك النمطية الباهتة..
بل ذلك التكرار الغبي..
وكأني بهم أرادوا تطبيق المثل المشهور «مع الخيل يا شقرا»
أما السؤال الذي حفظناه..
ويتم ترديده بمناسبة وبدون مناسبة.. فهو عند النقد والنقاد وأبرزهم على الساحة الشعرية.. والاجابة الغبية دائما تتمثل بشخصين أو ثلاثة!!!.. وأنا هُنا لا أقلل من مكانتهم..
ولكنني أرمي لمن يردد تقليداً وليس تمحيصاً.. وأغلب أولئك المطبلين لم يقرأوا نصاً واحداً لمن اعتبروهم نقاداً.. ولكن !! «شوفونا فاهمين»
عزيزي الشاعر والقارئ المتذوق أرجو ألا ننجرف خلف العواطف.. فما نحتاجه جميعاً الحكم من منظور القناعة الشخصية.. وليس من منظور التقليد الأعمى..
ولو سألتموني عمن نُصبوا في قمة النقاد فيما يخص الشعر الشعبي فلم أقرأ لأي منهم كتابة نقدية بمعناها الصحيح والمتكامل، وليس لهم ذنب فيمن نصبهم..
فالانطباعات والقراءات الشخصية شيء والنقد شيء آخر، وقد تكون فرعاً من تفرعات النقد المتكامل.. ولبعض الزملاء آراء نقدية جيدة ولكنها لن تمنحه بكل تأكيد مرتبة ناقد، يسأل عنه الصحفي ويجيب عنه الشاعر.
***
إفاضة
* نقاط حول النقد:
- النقد من العصور الغابرة لا تحكمه قوانين الفيزياء والرياضيات وإنما تحكمه ذائقة المتلقي بالمقام الأول.
- من شروط الناقد ان ينظر للنص بكلتا العينين وليس بعين واحدة..
- من حاول النقد في الوقت الراهن وقع بأحد الأمرين:
* أن يتحامل على النص وينسف جميع جوانبه الجميلة لمجرد هفوة لا يسلم منها كبار الشعراء والتاريخ مليء بالشواهد.. أو يصل بالنص لعنان السماء وينسى ان قواعده متهشمة.
- ما الحل إذا عرفنا أن النظر بكلتا العينين قد يُصيب بالعمى؟!!.
من وجهة نظري الشخصية بأننا في وقت النظر بعينٍ واحدة وواحدة وواحدة..
فدعوا النصوص تفعل ما تشاء..!!
وأريحونا من كلمة نقد وناقد الى أجل غير مُسمى!!
| 
