* كتب - الحميدي الحربي:
عندما تجاوز عدد الرسائل 1000 رسالة وكان ضمنها قصائد لأسماء كبيرة نوهنا عنها في حينه واسماء شعرية معروفة إعلامياً خِفتُ ألا يكون للقراء فرصة في الفوز لمحدودية العدد.
لكن سمو الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود «السامر» صاحب فكرة المسابقة وممولها قد بدد خوفي كعادته حيث قابل تفاعل القراء والشعراء مع المسابقة بجود لا يستغرب منه فرفع جوائز المراكز الخمسة الأولى، وأضاف خمس جوائز أخرى ليكون عدد الفائزين «15» بدلا من العدد السابق وهو 10 .
وقد زاد مكرمة أخرى حيث كرّم شاعرة من الكويت شاركت في المسابقة وشاعراً من سوريا فاعتمد فوزهم دون الدخول في الفرز قائلاً: هؤلاء اخوة اعزاء سنعاملهم معاملة الضيوف.
واعتمد لكل منهما خمسة آلاف ريال «5000» ستوضح غداً كيف ستصل اليهم - لأن عدد الغد هو موعد نشر النتائج كاملة.
وفي الحقيقة لم نستغرب نحن في الجزيرة او سمو الأمير عبدالعزيز هذا التفاعل الكبير وغير المسبوق مع مسابقة الجزيرة للشعر الشعبي ليس لانها في جريدة الجزيرة التي تحظى بثقة الجميع ولا لان الممول أمير وشاعر احبه أهل الشعر فحسب بل لان الموضوع محبب الى الجميع كيف لا وهو حب القائد.. والوطن.. والربيع. هذا الثلاثي الذي يمثل حبنا الكبير.
قائد نذر وقته وجهده لرفعة الوطن وعزة الإسلام والمسلمين في كل بقاع المعمورة ووطن هو قلب الإسلام النابض وملاذ كل عربي ومسلم في الرخاء والشدة.
أما الربيع فهو نعمة الله التي ينتظرها عباده كل عام.. ووطننا بحكم موقعه وتكوينه الجغرافي يكون للربيع فيه معنى أجمل ومن هذا المنطلق جاء التفاعل الكبير الذي قوبل منا في الجزيرة بالاعتزاز والامتنان ومن سمو الأمير عبدالعزيز بتواصل الكرم الذي عرف به من صغره.
وبعد:
هذا ما اتسع له الحيّز اليوم عن جديد المسابقة وغداً ستكون الأخبار الأهم لكم أيها القراء الكرام ولا بد أن ننوه قبل ختام هذه السطور بأن هناك ديواناً سيضم ما يزيد على «100» قصيدة سيصدر قريباً مما يعني أن كل المشاركين في هذه المسابقة قد فازوا حتى الذين لم يكتب لهم حظ في الجوائز المادية فهم فائزون بنقل مشاعرهم من خلال الديوان الى كل محبي الأدب الشعبي داخل وخارج الوطن.. وللجميع محبتنا.
| 
