* كتب- سعود عبد العزيز:
يملك الدكتور عبدالرزاق أبو داود تاريخاً رياضياً ناصعاً فقد كان لاعباً يشار إليه بالبنان ورمزاً من رموز الكرة المحلية فعندما كان لاعباً اتفق الجميع على نجوميته واخلاقه وهدوئه وقيادته الرائعة لخط الظهر في القلعة والمنتخب الوطني ليقود الاهلي لتحقيق العديد من الانتصارات المدوية ويحصل على ألقاب كثيرة.
وبعد ان ترجل الفارس اتجه للتحصيل العلمي ونجح في بلوغ درجة الدكتوراه ليعود بعدها للعمل في المجال الإداري متقلداً عدة مناصب حتى وصل إلى كرسي الرئاسة وهو منصب يستحقه من دون شك وفي العام الحالي.
وبعد ان تعرض بطل العرب لهزة فنية عنيفة عاد لعشقه الاخضر في وقت كان الاهلي يعاني تدهور نتائجه مما دفع إلى الخروج من كأس آسيا وخسارة لقب كأس الأميرفيصل بن فهد وبعد ان وضع الدكتور عبدالرزاق مشرطه في الجسد الاهلاوي واجرى عمليته الجراحية الشهيرة التي اعادت الحياة للفريق والروح الكروية لعناصره حقق الاهلي عدة انتصارات متتالية ومدوية ليحصل معها على لقب كأس العرب ويسجل نتائج مميزة قربته كثيراً من بلوغ المربع الذهبي.
الذين يعرفون الدكتور عبدالرزاق الذي نقل محاضرته من قاعات حرم الجامعة إلى الميادين الرياضية استغربوا التصريح الذي قاله قبل مباراة الاهلي والنصر الماضية لانهم يعرفونه رجلاً لا تهزه الاستفزازات وصاحب منهجية واضحة ومعروفة مدعومة بخبرة كروية ورياضية طويلة وعريضة وهو ماتابعناه بعد نهاية اللقاء عندما اشاد بالحكم علي المطلق وأكد ان الارهاق وحده كان خسارة الاهلي!!
|