* الرياض - فارس القحطاني:
يعد الدفاع المدني من الأجهزة التي تعمل على مدار الساعة لتلبية نداءات المواطنين سوى عمليات إنقاذ أو إخماد الحرائق لذلك تجدهم على الطرق العامة وداخل المدن دون عائق يواجههم ولهم من الصلاحيات ما يمكنهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
ولكن ما نشاهده في مركز الدفاع المدني داخل أحد شوارع حي أم الحمام وله ما يقارب من 5 سنوات على وجوده وما يسببه من مشاكل وإعاقة لسكان الحي وما يمثله موقع هذا المركز من إعاقة عن أداء الواجب المنوط بهم.
وكان ل«الجزيرة» هذا الاستطلاع.
بداية التقينا بالمواطن علي الشهري الذي تحدث عن موقع هذا المركز بداخل أحد أحياء أم الحمام وقال إن هذا الموقع غير مناسب ويفترض به أن يكون على الشارع العام بعيداً عن وسط الحي والمنازل السكنية علماً بأن هذا الجهاز لا بد أن يتميز بسرعة التحرك لتلبية البلاغات عن الحرائق وغيرها. فلا يعقل أن شارعاً بعرض 12-15متراً أن يستوعب صهريج مياه عرضه أكثر من 9 أمتار وكذلك نفس الشيء للآليات الأخرى.
وأردف الشهري قائلاً إنه تحدث مع مدير المركز وطالب بعدم تشغيل صفارات التنبيه أو الإنذار للآليات والسيارات إلا عند خروجها كلياً من داخل الحي ولكن أحياناً تشغل الصفارات داخل الحي وأحياناً أخرى خارج الحي.
كما تحدث إلينا أحد المواطنين الذي رفض الافصاح عن اسمه فقال إنه يسكن مجاوراً لمركز الدفاع المدني وبأنه ونتيجة للإزعاج الصادر من هذه الآليات وكذلك الأصوات الصادرة من الصافرات دفعني للانتقال من الدور العلوي إلى الدور السفلي هروباً من الإزعاج.
|