* ابها - سعيد آل جندب:
دعت ندوة «نحو تربية بيئية أفضل» في ختام أعمالها مساء أمس الأحد إلى استحداث جهاز إداري مستقل يتولى مهام التخطيط والتنفيذ والاشراف والتقويم لأنشطة التربية البيئية في المملكة عبر تكون لجنة مشتركة من أساتذة الجامعات السعودية ووزارة المعارف.
وشملت توصيات الندوة التي حضرها معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد احدى عشرة توصية مع آليات تنفيذ لكل توصية.
وركزت التوصيات على أهمية العمل على زيادة الوعي البيئي لافراد المجتمع للحفاظ على البيئة ومقدراتها الطبيعية بما يحقق أهداف التنمية ويؤمن مستقبل الأجيال القادمة ورفع المشاركون برقيات شكر وعرفان الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للدعم والتشجيع الذي حظيت به هذه الندوة، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على رعايته الكريمة لهذه الندوة، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير على اهتمامه الدائم ورعايته المستمرة لجامعة الملك خالد ونشاطاتها المختلفة.
وأكدوا على أهمية التربية الإسلامية في حياة الإنسان المسلم ودورها الرئيس في المحافظة على البيئة، وحل مشكلاتها، وازالة الاخطار التي تهددها مع بيان ان الدعوة للتربية البيئية، وحل مشكلاتها، وازالة الاخطار التي تهددها مع بيان ان الدعوة للتربية البيئية ليست حديثة وليست غربية، بل جاء بها الاسلام منذ عهد بعيد.
ودعوا الى استحداث جهاز اداري مستقل يتولى مهام التخطيط، والتنفيذ، والاشراف، والتقويم لانشطة التربية البيئية في المملكة العربية السعودية.
ووضع خطة منظمة من خلال البرامج الدراسية المختلفة تتبنى عددا من المحاور البيئية المقصودة التي تشمل اهم المفاهيم البيئية من خلال تناولها لاهم قضايا البيئة في المراحل التعليمية كافة من اجل الحفاظ على البيئة ومقدراتها وصيانتها وتطويرها، وموقف الاسلام منها.
وان يشارك في لجان تخطيط وبناء المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية متخصصون اكاديميون يهتمون بالمادة العلمية للمناهج، ومتخصصون في التربية البيئة يهتمون بمعالجة وتناول القضايا المهمة ذات التأثيرات البيئية كأحد التوجهات المعاصرة للتربية العلمية والبيئية، كما يهتمون بابراز المضامين التربوية المناسبة.
وطالبوا باعادة النظر في برامج اعداد المعلمين قبل الخدمة، والتركيز على تدريبهم في اثنائها بصورة وظيفية في المجال البيئي حتى يسهم المعلمون بدور فعال في تثقيف طلابهم وتوعيتهم بالقضايا والمشكلات البيئية، وترشيد سلوكهم تجاه بيئتهم بما يصونها، ويحافظ عليها، ويعمل على تطويرها.
وشددوا على زيادة الوعي البيئي لافراد المجتمع للحفاظ على البيئة ومقدراتها الطبيعية بما يحقق اهداف التنمية ويؤمن مستقبل الاجيال القادمة.
وتنسيق الجهود بين الجهات المهتمة بحماية البيئة وصيانتها وتطويرها بغرض تفعيل دورها بما يحقق اهدافها والتركيز على العائد غير المادي المتمثل في البيئة الآمنة الى جانب العائد المادي عند التخطيط للمشاريع التنموية.
كما شددوا على العمل للحد من آثار التلوث البيئي بكافة صوره وانواعه.
| 
