* جدة - واس:
في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الامين وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني حفظهم الله ودعمهم للعمل الاعلامي بكل وسائله المسموعة والمرئية والمقروءة، وحرصهم على تطويره ليؤدي الدور المتوخى منه وبمتابعة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رئيس المجلس الاعلى للاعلام.. وبالاخص في مجال الصحافة السعودية.
فقد صدرت موافقة معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي على انشاء «هيئة الصحفيين السعوديين» لتكون اطاراً لتنظيم العلاقات والتعاون بين العاملين في مهنة الصحافة وكذلك تنظيم العلاقات بين الصحفيين والمؤسسات الاعلامية التي يعملون بها ولتبادل الخبرات والمعارف التي تعزز الرسالة البناءة ولدعم مبادرات تطوير القدرات الفنية والبشرية لتوفير بنية عمل ايجابية للصحفيين السعوديين تشجع على العطاء والابداع ولتساعد على تعزيز دور الصحافة ورسالتها وتمنح الصحفيين قدراً كبيراً من الثقة والاطمئنان وشعوراً أكبر بالمسئولية تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وبهذه المناسبة صرح معالي الدكتور الفارسي بأن الامل كبير في ان تساهم الهيئة في تطوير الصناعة الصحفية في المملكة كجزء من الصناعة الاعلامية السعودية وتقديمها للعالم بالشكل الذي يتناسب مع مكانة المملكة العربية السعودية وما حققته من انجازات ونهضة حضارية شاملة.
الجدير بالذكر بأن الصحافة السعودية ومؤسساتها شهدت تطوراً كبيراً في المرحلة الراهنة حيث بدأت مسيرتها في ظل معطيات اقتصادية واجتماعية وثقافية متواضعة حتى استطاعت بمرور الزمن من تحقيق هذا التطور في شكلها ومضمونها وقطعت المشوار الى عتبة الصحافة الحديثة في قفزات نوعية ومهنية سريعة ومتلاحقة حتى اصبحت ضمن منظومة التطوير والتحديث عنصراً فاعلاً في العملية التنموية بكل ابعادها ساعد في ذلك ارتكازها على دعائم السياسة الاعلامية للمملكة، وقد زاد عدد الصحف والمجلات السعودية باللغتين العربية والانجليزية وظهرت صحافة متخصصة احتلت مكاناً مرموقاً بين الصحافة العالمية من خلال المؤسسات الصحفية السعودية.
ومن المؤمل من المعنيين بالعمل الصحفي المسارعة في عقد اجتماع للهيئة التأسيسية والجمعية العمومية ومن ثم تشكيل مجلس الادارة.
|