* مدينة ديربورن الأمريكية - العواصم - الوكالات:
اتجهت الأنظار مجددا إلى مجلس الأمن الدولي أمس حيث بدأت مشاورات لبحث مدى التزام العراق ببنود القرار 1441.
ومن المتوقع أن تقدم امريكا وبريطانيا مشروع قرار يوصم العراق بعدم التعاون مما يمهد للحرب المرتقبة. وقد أعربت فرنسا وألمانيا عن معارضتهما لأي تحرك من هذا القبيل.. وألمحت باريس بأنها تحتفظ بحقها في استخدام حق النقض ( الفيتو ) . في السياق نفسه.. وقف زعماء العالم النامي امس الاثنين في قمة دول عدم الانحياز ضد شن حرب على العراق ودعوا الى نزع سلاح بغداد سلميا بينما وعدت الولايات المتحدة بانسحاب سريع من العراق بعد الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين لكنها كشفت النقاب عن خطط لاقامة وجود دولي دائم في العراق في حين تتواصل الاستعدادات للحرب بما في ذلك تدريبات تقوم بها في المنطقة الطائرات القاذفة العملاقة«بي 52»،واصطدمت خطط الحرب الامريكية بمعارضة تركية رسمية قوية امس.
فقد اعرب رئيس البرلمان التركي بولند ارينتش امس عن معارضته للتصويت في البرلمان حول مسألة نشر قوات امريكية في البلاد في غياب «الشروط المطلوبةالتي تضفي شرعية دولية»على حرب ضد العراق وقال«من غير المناسب للحكومة ان تعرض على البرلمان اقتراحا حول نشر عناصر من سلاح المشاة الامريكي في وقت لم تتوافر فيه شروط الشرعية الدولية».
واضاف ان«عمل (المفتشين الدوليين برئاسة هانس) بليكس وزملائه في العراق لم ينته بعد ونعرف ان مجلس الامن الدولي لم يتخذ قرارا بعد».
طالع دوليات
|