* واشنطن - (اف ب):
- اعلن المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر انه لن يكون امام الامم المتحدة ايام كثيرة قبل التصويت على نص مشروع قرار ثان حول العراق الذي قدم اليها أمس الاثنين. وقال فلايشر اثناء مؤتمر صحافي«اعتقد انه من المستحيل تحديد موعد دقيق، اعتقد ان من الاهمية بمكان احترام الاجراءات المعتمدة في الامم المتحدة والسماح لاعضاء مجلس الامن الذين لم يطلعوا على المشروع بعد بان يطلعوا عليه ومنح الدبلوماسية فرصتها،لا اريد ان اتوقع كم يوما سيستلزم لذلك لكن عدد الايام لن يكون كبيرا».
وقال«ان ذلك يشير الى ان (الرئيس العراقي) صدام حسين لا ينزع اسلحته، لو فعل ذلك لكان بالامكان فعلا خفض عدد المفتشين في العراق وان مطالبة البعض بمزيد من المفتشين يعزز الموقف الامريكي القائل بان صدام حسين لا يمتثل ولا ينزع اسلحته».
واضاف «اذا تذكرنا بان القرار الذي صدر في تشرين الثاني/نوفمبر يطلب تطبيقا فوريا وتاما، فان كلمة + نعم+ ليست ما سمعنا العراقيين يقولونها».
وينص مشروع القرار الثاني الذي اعدته الولايات المتحدة على ان العراق فوت«الفرصة الاخيرة» التي وفرها له القرار 1441، واضافة الى هذه الفقرة، يتضمن المشروع الوارد في صفحة واحدة، مقدمة من 11 فقرة تعدد الاولى منها مجمل مراجع قرارات مجلس الامن الدولي حول العراق وبينها القرار 1441 المعتمد في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.
وتنص احدى الفقرات على ان اعلان العراق حول اسلحته للدمار الشامل«يتضمن تصريحات خاطئة وناقصة».
كما تنص ايضا على ان العراق«اخل بالتزاماته حول التطبيق والتعاون الكامل لتنفيذ القرار 1441».وتعتبر فقرة اخرى«ان رفض العراق الالتزام بقرارات مجلس الامن الدولي وحيازة اسلحة الدمار الشامل والصواريخ البعيدة المدى تشكل تهديدا للسلام والامن الدوليين».
|