يا حبيبي في عيوني لك محلّه
أكبر من طويق في عرضه وطوله
التواضع والحلا طبع وجبلّه
فيك من يوم انت فيّام الطفوله
مجلسٍ فيه المحبه ما نملّه
والكلام اللي تقوله صرت أقوله
صورتك ما هي بتنشر فالمجلّه
كيف وانتي من قرايتها خجوله
لا تذل ولا بترضا لي مذلّه
ما يصير القلب خايف وانت حوله
انتشر حبك حبيبي فيه كلّه
يالطيف الروح نوّختي ذلوله
تشبهين لخنجرٍ قرنٍ وسلّه
في جمالك ماخذه كاس البطوله
أو غزالٍ واقفٍ له فوق تلّه
شافه القناص من صوله وجوله
كيف لو شافه وهو لو شاف ظلّه
ما بقى إلا جرّته جرّت رجوله
والله إني فيك والله ثم والله
ميّت ومشتاق يا بنت الحموله
حتى لو كانك بعض الأحيان علّه
فانت مثل طويق في عرضه وطوله