* جدة الدمام واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمكتب سموه في جدة أمس منسوبي معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج يتقدمهم مدير جامعة أم القرى المكلف الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح وعميد المعهد الدكتور أسامة بن فضل البار وبقية منسوبي المعهد من باحثين ومشرفين ومحاضرين.
وفي بداية اللقاء هنأ منسوبو المعهد سمو وزير الداخلية على نجاح حج هذا العام مؤكدين ان هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الله تعالى ثم تضافر الجهود من كافة القطاعات المشاركة في الحج.
وقدم عميد المعهد والباحثون عدداً من الدراسات والبحوث التي يقوم المعهد بهاحيث قدم الدكتور أسامة بن فضل البار مشروع دراسات المسجد الحرام بغية تخفيف الزحام واستغلال كل المساحات التي يمكن الاستفادة منها بجوار المسجد الحرام وقدم الدكتور سمير بن سليمان نتو تقييما لاستخدام الماسحات الضوئية في مراكز فرز تصاريح الحج فيما قدم الدكتور سمير عبدالحميد اشي قاعدة معلومات جغرافية لمساكن الحجاج والمعتمرين فيما قدم الدكتور محمد بن عبدالله إدريس بحثا عن الفراغات المعمارية بالمنطقة المركزية وقدم الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك متابعة لحركة المركبات باستخدام أجهزة تحديد المواقع وشبكة الجوال ودراسة من الدكتور ناصر بن مناحي البقمي عن شبكة الجوال ومواقع المعهد على شبكة الانترنت بقصد توعية الحجاج قبل قدومهم إلى المملكة واعطاء معلومات كاملة لمن اراد الحج.
وقد استمع سمو وزير الداخلية إلى هذه الدراسات وناقش اصحابها حول بعض النقاط الواردة فيها.
وفي نهاية اللقاء ثمَّن سموه جهود المعهد وقيمته العلمية من خلال الدراسات والبحوث التي يقدمها منذ اكثر من خمسة وعشرين عاما.
وبيَّن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ان دراسات المعهد وبحوثه تدعم أعمال الحج وتساعدها من خلال ما يطرحه من بحوث ودراسات، مشددا سموه على ان البحث العلمي هو الاساس في أي خطوة تطويرية تتخذها لجنة الحج العليا.
وفي نهاية اللقاء تسلم سمو وزير الداخلية هدية تذكارية من منسوبي المعهد بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على إنشاء المعهد وهي عبارة عن صورة لمكة المكرمة التقطت في أوائل القرن الرابع عشر الهجري.
وفي الختام التقطت الصور التذكارية لسموه مع منسوبي المعهد بهذه المناسبة.
ومن جانب آخر أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس القوى العاملة عن سروره بالإنجاز الكبير الذي حققه برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي والذي حاز مؤخرا على جائزة دبي العالمية للتطبيق الأمثل لتحسين البيئة المعيشية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتوطين مقدرا سموه الكريم لسمو أمير المنطقة الشرقية ولجميع العاملين على البرنامج تحقيق هذا الانجاز.
جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ردا على البرقية التي رفعها سموه لسمو وزيرالداخلية بهذا الشأن.
وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج سعد بن عبدالعزيز العثمان ان برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي قد أنجز توظيف تسعة آلاف ومائتين وخمسة عشر مواطناً ومواطنة في فترة سنتين ونصف من تاريخ
| 
