** كل الأقوال هي محض قوالب.. قابلة للذوبان..
للانصهار..
للتلاشي..
إن شخصياتنا الحقيقية تظهر في لحظة الضغوط..
إن معدنها وقيمته..
ينكشف تماماً في لحظة الاختبار..
كل الأقوال تصبح ضمن خانة الحكايات القديمة.. العتيقة
وتبقى الأفعال...
وبين الكلام والأفعال.. مسافة فاصلة تظهر قيمة المعدن
الذي تنطوي عليه أنفسنا..
** ليس من حق إنسان أن يقول..
هذا مسار لم أختره..
ولم أرده..
أو لقد فُرض علي..
فالحياة تبدأ وتنتهي بالتخلُّص من الخيارات السلبية والإبقاء
على المسارات الإيجابية..
ليس من حقنا أن نبرر الخطأ..
فالإنسان يملك عقلاً وهبه إياه الله
لا لكي يأكل ويشرب وسيتسلم..
إن العمل والتفكير هبتان إلهيتان يلزم أن يستثمرهما البشر كما يليق بهما..
** وتحت الضغوط..
نظهر كما نحن..
تصهرنا الحياة..
فنبدو أكثر صدقاً..
وتبدو أنفسنا أكثر وضوحاً..
وتغيب أصوات الضجيج.. ويبقى في الأرض ما ينفعها
ويمضي الزبد..
* وبئس من كانت حياته كلُّها زبد.. يمضي ويشرب وتغيبه الأرض..
وطوبى لمن كانت حياته فيها الكثير مما يبقى وينفع.
|