العملة الأمريكية لم تحقق تغيراً يذكر أمام العملة اليابانية في بداية الأسبوع، غير متأثرة بالتقرير الشهري لبنك اليابان المركزي الذي بدا متشائماً بالنسبة لتوقعاته عن مستقبل الاقتصاد، لكن بعد تبدد المخاوف من تدخل اليابان في بيع الين، إثر إعلانها أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، لن تبحث مسألة أسعار الصرف، ارتفع سعر الين إلى أعلى مستوياته منذ حوالي أسبوعين مقابل كل من العملة الأمريكية والعملة الأوروبية الموحدة، متفاعلاً بذلك مع أنباء عن تحويل مستثمرين يابانيين أرباح سندات الخزانة الأمريكية، وتحويل أرباحها إلى الين، ولكنه حقق تراجعاً ملحوظاً بعد انتشار أنباء تفيد بتدخل حكومي للحد من الارتفاع السريع الذي حققه في بداية الأسبوع، بينما تماسك الفرنك السويسري أمام العملات الرئيسية وحقق بعض الارتفاع خلال الأسبوع، ليحتفظ بذلك بوصف العملة الآمن. وصرح وزير الخزانة الأمريكية (جون سنو) عن موقفه الرافض للتخلي عن سياسة الدولار القوي، وأعرب عن ذلك بقوله إنه سينتهز فرصة اجتماعات باريسي الاقتصادية لحث اليابان وأوروبا على تعزيز فرص نمو اقتصادياتهم للمساعدة على دفع عجلة النمو للاقتصاد العالمي (الأمريكي)، وقد سجل الدولار مقابل اليورو في نهاية الأسبوع الثاني لفبراير من عام 2003 حسب إقفال نيويورك ليوم الجمعة، ارتفاعاً بلغ (0.02%) مقارنة بإقفال الأسبوع المنصرم، ووصل سعر اليورو مقابل الدولار، إلى مستوى بلغ في ذروته (1.0847) دولار، وكان أقل مستوى تراجع له (1.0665) دولار ، وقد أقفل على مستوى بلغ (1.0762) دولار في نهاية الأسبوع نفسه.
تطور أسعار العملات مقابل الدولار الأمريكي لإقفال الأسبوع الثالث من فبراير 2003
المعادن الأعلى الأدنى الإقفال نسبة التغيير
اليورو 0847.1 0665.1 0762.1 02.0%-
الين 78.120 06.118 67.118 44.1%-
الجنيه الاسترليني 6117.1 5768.1 5787.1 98.1%-
الفرنك السويسري 3797.1 3518.1 3635.1 07.0%+
|