|
|
منذ حوالي 30 شهراً على التوالي وقطاع الصناعة في الولايات المتحدة يعاني من انكماش الأسواق العالمية أمام منتجاته، مما نتج عنه تسريح المزيد من العاملين بالقطاع، وقد تم الإعلان عن أسعار المنتجين، والتي جاءت مرتفعة خلال شهر يناير الماضي، ويعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسيارات، واعلنت وزارة العمل بالنسبة لهذا المجال عن ارتفاع التضخم في قطاع بيع الجملة، إلى 1.6% في شهر يناير الماضي وهو أعلى رقم منذ حوالي 13 عاماً، وكانت توقعات المحللين تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.5%، حيث كانت أسعار المنتجين قد انخفضت بنسبة 0.1% في ديسمبر، وقد ارتفعت أسعار المنتجين باستبعاد أسعار الطاقة والغذاء بنسبة 0.9% وهو أعلى ارتفاع منذ حوالي خمس سنوات، وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع لا يتعدى 0.1%، وأما عن أسعار المستهلكين، فقد جاء ارتفاعها عند مستوى توقعات الأسواق لها، إذ ارتفعت بنسبة 0.3%، بينما جاء ارتفاع أسعار المستهلكين باستبعاد أسعار الطاقة والغذاء بنسبة 0.1%، أقل من توقعات السوق التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2%، وهذا يقلل من التخوف من ارتفاع مستوى التضخم الذي أثاره ارتفاع مستوى أسعار المنتجين، وارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة بصورة غير متوقعة، حيث بلغت نسبة نموه 10.6% في شهر ديسمبر الماضي، ليبلغ 44.2 مليار دولار، وهو رقم قياسي، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى عجز بقيمة 38.8 مليار دولار، لترتفع بذلك قيمة العجز التجاري السنوي لتصل إلى 435 مليار دولار، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع الواردات وتراجع الصادرات، التي ارتفعت بنسبة 3.8% بتراجع بنسبة 6%خلال العام الماضي، لتصل إلى 1.41 ترليون دولار، وتراجع مؤشر النشاط التجاري لمنطقة فيلاديلفيا إلى مستوى 2.3% بينما كان متوقعاً له من قبل الأسواق 11% وقد كان مستواه خلال شهر يناير 11.2%، وجاء ارتفاع عدد المطالبين بالإعانات الحكومية إلى 402ألف خلال الأسبوع الماضي أكثر من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى 385 ألف مطالب. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |