* الرياض- حسين الشبيلي:
شهد مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء أمس الأول السبت إقبالاً واسعاً من قبل الشباب السعودي للتسجيل لبرنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك في مرحلته الثالثة في الرياض، والذي يتم التعاون فيه بين كل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والغرفة التجارية الصناعية بالرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية.
واستجابت نحو 135 شركة ومؤسسة لهذا البرنامج خلال اليوم الأول للتسجيل الذي يستمر لمدة خمسة أيام في الفترة من الساعة 5-8 مساءً بعد أن رشحت عدداً من خريجي الثانوية والدبلومات للالتحاق بالبرنامج في التخصصات التدريبية المطروحة والتي تضم خمسة مهن هي: مندوب مبيعات، سكرتير تنفيذي، ميكانيكي سيارات، بائع ذهب ومجوهرات، وموظف استقبال.
ويشترك في من يتقدم للالتحاق بالتدريب في إحدى المهن المتاحة ضمن برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ان يكون سعودي الجنسية حاصلاً على شهادة الثانوية العامة بتقدير جيد من منطقة الرياض وأن لا يقل عمره عن ستة عشر عاماً وأن يجتاز الكشف الطبي والمقابلات الشخصية ويستوفي الحد الادنى من متطلبات كل مهنة وأن يتفرغ كلياً للبرنامج «غير موظف» وأن لا يكون قد صدر بحقه قرار بالفصل من أحد برامج التنظيم الوطني على أن يرفق مقدم الطلب أصل استمارة المؤهل مع أربع صور لها وصورتين لبطاقة الأحوال مع الأصل وعدد «1» صورة شمسية مقاس 4x6.
وقال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن الغرفة والجهات المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج ستبذل أقصى جهودها من أجل تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع على النحو المرضى، منوهاً بحرص حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة العمل على دعم كل مشروع وطني يهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها في المجالات المهنية والوظيفية كافة بهدف تمكينها من تولي الوظائف المناسبة لمؤهلاتها في مختلف مواقع العمل لدى منشآت القطاع الخاص.
وأعرب الجريسي عن أمله في أن يكلل هذا المشروع الطموح بالنجاح وبلوغ الغايات المأمولة منه وإنجاز خطوات مهمة على طريق تحقيق استراتيجية السعودة التي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إنفاذها لصالح أبناء الوطن ولتمكين الاقتصاد الوطني من دعم قدراته إضافة إلى تقديم برامج تأهيلية وتدريبية للشباب السعودي بغية توظيفهم لدى منشآت القطاع الخاص، ويساهم صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة 75% من مكافآت التدريب البالغة ألف ريال لكل متدرب شهرياً خلال فترة التدريب الذي سيستمر لمدة سنة أو سنة ونصف فيما تساهم جهة التدريب «القطاع الخاص» بنسبة 25% الباقية.
وبدأت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تنفيذ الجانب المنوط بها ويتمثل بحكم اختصاصها والإمكانات المتاحة لها دور الوسيط بين مؤسسة التعليم الفني ومنشآت القطاع الخاص حسب المهن المعتمدة في المشروع، كما تتولى الغرفة الترويج للبرامج واستقطاب المتدربين، إضافة إلى التنسيق مع الصندوق بشأن الحصص الخارجية لبرامج التدريب.
وتنقسم البرامج إلى نوعين من التدريب الأول نظري ويستغرق 30% من مدة البرنامج ويتم تنفيذه في الوحدات التعليمية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والثاني عملي ويستغرق 70% من مدة البرنامج ويتم تنفيذه في مواقع العمل الفعلية لدى شركات القطاع الخاص.
|