* واشنطن أ ف ب:
أظهر المرشحون الديموقراطيون للانتخابات الرئاسية العام المقبل انقساماتهم حول الاستراتيجية التي ينبغي اعتمادها حيال العراق وذلك في خطاباتهم الأولى التي ألقوها في واشنطن يومي الجمعة والسبت أمام الهيئات الوطنية لحزبهم.
ومن المتوقع أن يتقدم ثمانية مرشحين في المعسكر الديموقراطي للانتخابات الرئاسية.
وقال ممثل كارولاينا الشمالية السناتور الديموقراطي المعتدل جون ادوارز السبت «أعتقد أنه يجب نزع أسلحة صدام حسين بكل الوسائل بما فيها القوة».
وأعلن السناتور جوزف ليبرمن (كونيكتيكت) الذي كان ترشح على لائحة آل غور لمنصب نائب الرئيس أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة العام 2000 وكذلك ديك جيهارت، الزعيم السابق للأقلية الديموقراطية في مجلس النواب، إنهما يؤيدان تدخلا عسكريا ضد العراق أثناء خطابيهما يوم الجمعة.
إلا أن ممثل اوهايو، دنيس كوسينيه الذي سيشارك في السباق إلى البيت الأبيض لتعزيز الفريق المعارض للحرب، اعتبر السبت «أن العراق تم احتواؤه ويمكن الاستمرار في ذلك، وعمليات الأمم المتحدة للتفتيش عن أسلحته ضرورية، أما الحرب فلا».
ودافع عن هذا الموقف أيضا الناشط الأسود النيويوركي ال شاربتون، والمرشحون الآخرون هم هوارد دين، الحاكم السابق لولاية فيرمونت، وكارول موسلي براون، الأمريكية الإفريقية التي كانت سابقا سفيرة وسناتورا، والسناتور جون كيري (مساتشوسيتس) الذي لم يشارك في الاجتماع جراء عملية جراحية أجريت له لاستئصال ورم سرطاني في البروستات.
وستبدأ الانتخابات الأولية للحزب الديموقراطي لاختيار مرشحه رسميا في كانون الثاني/يناير 2004 قبل المؤتمر الذي سيعقد في تموز/يوليو 2004 في بوسطن، (مساتشوسيتس).
|