* الرياض عبدالرحمن الناصر :
شب مؤخراً خلاف كبير بين الشاعر تركي بن عبدالرحمن السديري صاحب كلمات أغنية «يا غايب» الشهيرة التي غناها الفنان اللبناني فضل شاكر ووجدت نجاحا جماهيريا كبيرا وصل حد الشكاوى المتبادلة.. ويعود سبب الخلاف حسبما ذكر الشاعر في مذكرتي احتجاج رفعهما لوزارة الإعلام والمدير العام لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي طرحت الشريط ضمن مجموعة أغان لعدد من الفنانين وسمته «ميوزيكانا» ولم تشر الشركة في الأشرطة إلى شاعر الأغنية.. وقال المصدر مقرب من الشاعر في تصريح خاص ل«الجزيرة» إن الشاعر تركي أعلن استياءه من هذا التجاهل الذي قامت به شركة إنتاج تعتبر الأكبر في الوطن العربي، وأضاف مدير أعمال الشاعر الأستاذ ذياب متعب ان الشركة لا تملك التنازل الخطي من الشاعر حتى يحق لها التصرف بالعمل وطرحه رسميا في الأسواق علماً ان هناك تنازلاً خطياً من الشاعر للفنان فضل شاكر يحق له التصرف بالعمل مع المطالبة بحفظ حقوق الشاعر الأدبية «مرفق نص التنازل».
وكشف المصدر ان هذا العمل تم تنفيذه على نفقة الشاعر «تركي» في أحد استديوهات بيروت بتكلفة سبعة آلاف دولار وقدمه هدية لمستمعي MBC FM، وهي ليست المرة الأولى فقد طرحت مؤخراً روتانا بالتعاون مع الخيول اغنية أخرى هي «ضحكة الدنيا» بصوت فضل شاكر في شريط منوعات فناني روتانا وتم تسجيلها من إذاعة MBC FM.
الفنان فضل شاكر سبق ان أعلن استياءه من شركة الخيول التي طرحت الشريط دون الرجوع إليه في أحد حواراته التلفزيونية المباشرة قبل حوالي الشهرين خاصة أغنية «يا غايبا» وأعلن وقوفه إلى جانب الشاعر تركي السديري في شكواه بعد وقوعه في حرج شديد «حسبما ذكر».
والسؤال الذي نود طرحه كيف وصلت هذه الأغنية لروتانا وعلى أي أساس طرحت العمل دون تنازل من الشاعر لها ولِمَ لم تشر إلى اسمه؟!
الفنان فضل شاكر مع الشاعر ومدير أعماله
|