دائما ما يكون وسطنا الرياضي على موعد مع مبادرات ومكرمات أمير الشباب وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وهي مبادرات تحمل كل الأفكار الرائدة للتطوير والتخطيط وإحداث نقلة نوعية في معطيات الرياضة السعودية ومكرمات لا تقتصر على نطاقها الرسمي بل تمتد لتشمل كل من هو بحاجة إلى دعم ورعاية لمواجهة متطلبات الحياة وظروفها الصعبة.
وقرار العفو عن المشطوبين والموقوفين مكرمة من مكرمات أمير الشباب دائماً ما تتزامن مع الاحتفاء باحد انجازات الرياضة السعودية وهو قرار تربوي يجدد الفرصة لهؤلاء لتصحيح أخطائهم وفتح صفحات جديدة في مسيرتهم الرياضية، فيها من المثالية والالتزام ما يحقق الأهداف السامية لهذه المكرمة التي تتسامح مع الجميع سواء من المشطوبين بغض النظر عن فداحة ما ارتكبوه من أخطاء لا تليق بوسط يسمو بالروح الرياضية والمثالية، أو الذين لا يمكنهم وعيهم وثقافتهم من ادراك أهدافها وأبعادها التربوية ولا يستوعبون الدرس ويكررون أخطاءهم، أو أولئك الذين لم يمضوا ولو نصف مدة العقوبة المقررة عليهم، فالمكرمة السخية لا تستثني أحداً لأن هدفها التقويم وحكمة سمو أمير الشباب هي التي تحقق التوازن بين روح التسامح التي يحملها قرار العفو والمحافظة على هيبة العقوبات وربما تفرض الرؤية الثاقبة لسموه وبعد نظره بعض الاستثناءات في قرار العفو إذا ما استلزم الأمر مثل هذا مستقبلاً.
رباعي النكد في الهلال!!
بعد مباراة الفريق أمام الشباب هاجم الهلاليون الحكم العقيلي الذي مارس ضغوطه الدائمة على الهلاليين لكن رغم كل ما فعله العقيلي إلا أنه لم يكن هو كل المشكلة فالفريق الأزرق اعتاد أن يقهر الحكام وقراراتهم أيام كان في قمة تألقة لكن معاناته الحقيقية بدأت مع بداية اشراف بلاتشي على الفريق وهي البداية التي قدمت الهلال بصورة أخرى غير مسبوقة غاب فيها هلال المتعة والابداع وحضر هلال الذكرى والأطلال!!
فالهلال لم تكن معاناته قبل الخليجية وأثناءها وبعدها بسبب التحكيم أو غياب الروح لدى أفراد الفريق فقط، بل بسبب الاحباط الناتج عن تخبطات بلاتشي سواء في خطط الأداء أو في تغييراته أثناء المباريات أو في قناعاته السلبية التي حرمت الفريق من العناصر الشابة وورطته بعدد من لاعبي الأرشيف وفرضت مشاركة بعض النجوم غير الجاهزين طبياً ولياقياً!!
مع بلاتشي خسر الهلال مستواه وسمعته وكثيراً من شعبيته وخسر مجموعة من الشباب كانوا يحتاجون إلى مزيد من الفرص ليصنعوا هلال المستقبل وصار الهلال مع بلاتشي مجموعة مرهقة مشتتة تركض بلا هدف في كل اتجاه إلا الاتجاه نحو مرمى المنافسين!!في مباراة الشباب كانت جماهير الهلال تبتسم على طريقة شر البلية ما يضحك ففريقها الذي كانت الفرق تهابه وتتكتل أمامه للدفاع عن مرماها تلاشت كل قواه الهجومية حتي الضربات الركنية لندرتها صار الحصول عليها مثل الحصول على ضربة الجزاء!!والفريق الذي كان نجومه يتفننون في التلاعب بالمنافسين بفضل مهاراتهم العالية ويضطرونهم إلى العنف لتعويض الفارق المهاري وبالتالي الطرد صار هو الذي يخسر بعض لاعبيه بسبب الاحباط الذي يعيشونه والفوضى الفنية التي تعصف بالفريق داخل الملعب!!وابتسمت جماهير الهلال عندما طُرد الغامدي بعد أن تأخر بلاتشي في استبداله رغم أنه لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار والبطاقة الصفراء التي كان يحملها، ثم أكملها بلاتشي باستبداله التمياط خلال الدقائق التي بدأ يظهر فيها ويشكل خطورة على الفريق الشبابي وتعويضه للشلهوب بالمسعري!!
رباعي النكد في الهلال هذا الموسم قاده بلاتشي وشاركه الثلاثي الأجنبي الذي تخبط الهلاليون في اختيارهم فكانت التجربة الفاشلة لصوماليا ورفيقه الأصلع ثم الثلاثي الحالي الذي يدافع عنه بعض الهلاليين بحجة عدم انسجامهم مع المجموعة وعلى جماهير الفريق أن تنتظر إلى أن يتحقق الانسجام الذي يمكن أن يحدث بعد نهاية منافسات الموسم وإلى ذلك الحين سيظل الأزرق يشهد نوعيات من اللاعبين الأجانب تلعب ضده بعكس ما هو مشاهد في كل الفرق!!
خلاصة القول «بلاشي» من بلاتشي ومن أجانب بينهم الفاشل وغير الجاهز والمحتاج للصبر عليه ربما إلى نهاية عقده!!
حتى لا يكون المشعل «ماجد» آخر!!
بعد مباراة الأهلي مع الشباب ظهرت كتابات صحفية تطالب بحماية طلال المشعل من المدافعين باعتباره نجما بارزا وكأن القانون هو للنجوم أما غيرهم «ففي ستين داهية»!!
وقبل مباراة الأهلي والنصر حذر النصراويون حكم المباراة وطالبوه بالانتباه حتى لا تنطلي عليه حيلة المشعل الذي يقولون أنه يجيد التمثيل على الحكام داخل منطقة الجزاء وأنه كثيراً ما حصل على ضربات الجزاء بالتمثيل!!كل هذا أعاد شريط ذكريات ماجد عبدالله الذي أقنع الحكام بأن كرته يجب ألا تنتهي إلا بهدف أو ضربة جزاء وكانت كل الفرق التي تلعب ضد النصر تشتكي من تبعات الدلال والاهتمام التحكيمي الذي يختص به ماجد دون سائر اللاعبين!! ويبدو أن معايشة النصراويين لحالة ماجد هو ما جعلهم في قلق من أن ينطبق الحال نفسه على المشعل فينال ما ناله ماجد من ضربات الجزاء التي لكثرتها جعلت جماهير الأندية الأخرى وقتها تعلق وتقول ان ماجد سقط في منزله واحتسب له أهله ضربة جزاء!!القانون يجب أن يحمي وينصف الجميع ولذلك لا نتمنى أن يكون طلال المشعل «ماجد» آخر عند الحكام!!
تمريرات!!
** غياب بركات عن الأهلي وحضور الاكوادوري مع النصر أكد دورهما الفاعل والمؤثر في نتائج الفريقين!!
** سوفو مع الجمعان في هجوم الهلال قوة بدنية تهدد أجسام المدافعين أكثر من تهديدها لمرمى المنافسين!!
** يعني مع هذا الثنائي المتعافي الذي يفتقد التركيز صارت هجمات الهلال تضيع إما لخطأ على أحديهما أو تسلل أو «شوتة» ما يردها إلا مبنى رعاية الشباب!!
** الحكم يخرج الكارت الأحمر ولا يحسب أي حساب للهلاليين بينما يحسب ألف حساب قبل أن يخرجه لغيرهم!!
** محمد نور وشركاه الذين تعاركوا مع الجماهير في المدرجات خرجوا من القضية مثل الشعرة من العجين!!
وأسامة المولد يبعد عن منتخب الشباب بقرار إداري ويشارك مع لاتحاد!!
«أوه يا إتي يا موج البحر!!»
** نجم النصر الاكوادوري قال للنصراويين «من حفر حفرة لأخيه وقع فيها» فبعد أن اتهموا لاعب الشعلة بتعمد اصابة مهاجمهم وشنّوا حملة على الحكم الذي لا يحمي نجومهم قال هو إن سبب الاصابة حفرة في الملعب!!
** مدرب سبق وأن هرب وترك الفريق ورفعت ضده شكوى في الاتحاد الدولي وتم تغريمه آلاف الدولارات له مشاكل سابقة مع نجوم الفريق من الطبيعي أن تكون هذه هي نتائج الفريق الضحية!!
** الفرق تفوز بالأربعة والخمسة وعشاق الأزرق يبحثون عن هجمة خطرة!!
** النقشبندي معلق الأوربت ترك مباراة الهلال والشباب وتفرغ لانتقاد الدعيع بمناسبة ودون مناسبة وحاول أن يستدرج يوسف سيف للمشاركة معه في
حملته إلا أن الرجل الواعي فوّت عليه الفرصة وأكد تقديره واعتزازه بالحارس الكبير!!
|