* برازافيل رويترز:
قال مسؤولون محليون ان قرويين كونجوليين ضربوا ورشقوا أربعة مدرسين بالحجارة حتى الموت بسبب الاعتقاد بأنهم قاموا بعمل تعويذة تسببت في تفشي مرض الايبولا الفتاك والذي أودى بحياة 70 شخصاً بالقرية.
ويعتقد العلماء ان تفشي وباء الايبولا في ضواحي كيلي ومبومو القريبة من الحدود الشمالية لهذا البلد الواقع في وسط افريقيا مع الجابون ناجم عن تناول لحوم القردة المصابة. لكن العديد من السكان المحليين يعتقدون ان هناك قوى خفية وراء الوباء.
وقال المسؤول المحلي ديودوني هوسي خلال حديث براديو الكونجو الحكومي «نناشد أهالي كيلي التزام الهدوء، فيروس الايبولا هو الذي يعربد في المنطقة، ليست تلك روح شريرة بل فيروس ثبت وجوده علميا».
وأكدت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء الماضي ان الحمى التي تتسبب في الاصابة بنزيف حاد ما هي الا مرض الايبولا وقدرت عدد الوفيات بنحو 64.
وأشارت الاذاعة الحكومية أمس الجمعة إلى ان العدد ارتفع إلى 68 .
وهذا ثاني تفش للايبولا في أقل من عام بشمال غرب الكونجو. وقد تم عزل منطقتي كيلي ومبومو وأغلقت المدارس والكنائس ومنع الناس من دخول المنطقة أو الخروج منها.ويموت ما بين 50 الى 90 في المئة من المصابين بالايبولا التي تنقل عن طريق سوائل الجسم المصاب من خلال النزيف الداخلي .
وقال هوسي ان المسؤولين عن قتل المدرسين الأربعة سيحاكمون. وتسبب الايبولا في وفاة أكثر من 73 شخصاً بالكونجو والجابون في الفترة من اكتوبر عام 2001 إلى فبراير 2002. وتم ربط تفشي المرض في ذلك الحين أيضا بتناول لحوم القردة المصابة به.
|