* الرياض - شيخة القحيز:
سارعت مؤسسة الحرمين الخيرية ممثلة في في لجنة آسيا التابعة لها إلى تقديم إغاثة عاجلة تمثلت في عدد من وسائل التدفئة الضرورية، وذلك بعد أن راحت أعداد من المسلمين هناك ضحية انخفاض درجات الحرارة، أعقبتها موجات برد شديدة، مات على إثرها أعداد بالآلاف.
وأوضح رئيس لجنة آسيا بالمؤسسة الشيخ حجاج بن عبدالله العريني أن المؤسسة عمدت مكتبها في دكا بتوزيع 4500 بطانية شتاء و12 ألف جاكيت، كسوة للشتاء، توزع على خمس مناطق متفرقة في بنجلاديش هي الأشد تضرراً، مبيناً أن مكتب المؤسسة ما زال يراقب الأوضاع هناك، لقيامه بدور أكبر عند تصاعد الأزمة.
وقال حجاج إن اللجنة فور تلقيها تقريراً عن المآسي التي حلت ببعض المناطق بفعل موجات البرد العارمة اجتمع أعضاؤها وقرروا مواجهة الكارثة بأكثر من 162 ألف ريال، قيمة للكسوات وغيرها من وسائل التدفئة.
من جهة أخرى جندت اللجنة طاقات كبيرة لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي دمر عدداً من القرى شمال باكستان، وشرعت المؤسسة في تنفيذ برنامجها الإغاثي هناك، واشترت للسكان خياماً للسكنى مؤقتة، ومواد غذائية وأدوية، كما شكلت فريقاً طبياً مرافقاً للأغاثي المتواجد في المنطقة للقيام بأي مهام طبية.
في غضون ذلك عملت اللجنة على بناء قرى من البيوت الطينية للفقراء المهدمة بيوتهم، وكذا إقامة مخابز وعيادة صغيرة لهم، فضلاً عن توزيع الألحفة والبطانيات عليهم.
وأفاد رئيس اللجنة بأن صنوف الإغاثة المذكورة ستشمل 12 قرية متضررة بعضها محي من الوجود تماماً بفعل قوة الزلزال الذي دمر أجزاء شتى في الشمال الباكستاني، وذلك بتكلفة اجمالية بلغت 600 ألف ريال.
ومن جانبه ناشد الشيخ حجاج المحسنين أن يقفوا مع إخوانهم المنكوبين. ويساعدوا المؤسسة على مواصلة جهودها نحوهم في تلك المواطن وغيرها، في حين تأتي هذه المبادرة من قبل المؤسسة إغاثة للملهوف استجابة لنداء الأخوة الإيمانية، وقياماً بواجبها الديني والإنساني تجاه الإنسان المسلم أينما كان.
|