* تحليل/ أحمد حامد الحجيري:
بدأت سوق الأسهم تداولاتها بقوة صعود أبرزت المستوى الإيجابي لأدائه مكتسباً بذلك ارتفاعاً شاملاً لمعظم القطاعات عقب تقدم المؤشر قرابة 100 نقطة بقيادة سهم الاتصالات الذي زادت قيمته في أول يوم إلى 232 ريالاً وتراجعت في تداولات يوم الأحد إلى 220 ريالاً فاقداً المؤشر بهذا الأثر 5 نقاط بسبب قوة الضغط الصادرة عن عمليات البيع في الاتصالات مع استمرار التحسن في باقي القطاعات لأن عملية التراجع الضاغطة على مستوى السوق سبقها في الواقع قوة صعود أقوى بكثير من نسبة التراجع الحاصل، كما استمرت عملية الهبوط إلى يوم الاثنين حيث خسر المؤشر قرابة 28 نقطة متأثراً بجني أرباح مصاحب لترقب المتداولين حول ما يدور عن الأحداث الخارجية، ثم صعد مستوى الأداء 18 نقطة خلال تداولات الثلاثاء بسبب الوضع الرقابي الذي كان عليه أغلب المتداولين للاجتماعات القادمة المتعلقة بالأوضاع السياسية، وقادت أسهم الكهرباء عملية التحسن التي جرت في تداولات يومي الأربعاء والخميس مما أدى إلى زيادة قيمة السهم إلى 48 ريالاً أثناء التداولات واغلى سعره الأخير 75 ،47 ريالاً، متأثراً بترويج إشاعات زيادة صرف الأرباح وكذلك منح أسهم بمقدار 26% من رسوم الصندوق المعلقة للمتداولين مرتفعة بذلك كمية التنفيذ إلى 7 ،1 مليون سهم في تداولات آخر يوم من الأسبوع المنصرم.
هذا وقد بلغت نسبة الارتفاع لمؤشر الأسبوع الأول بعد عيد الأضحى المبارك 38 ،3% كما بلغ عدد النقاط 88 نقطة مغلقاً عند 2685 نقطة مفعلاً أغلب قطاعته ما عدا قطاع الاتصالات الذي بدأ في التراجع من تداولات يوم الأحد بتأثير بعض الصفقات التي نفذت بأسعار منخفضة كانت قوة ضغط موالية لقوة الصعود بنسب منخفضة جداً مؤدية إلى حالة تراجع بشكل شامل.
|