* الرياض - حسين الشبيلي:
أكد المدير الاقليمي لمنظمة العمل العربية لشؤون الدول العربية الدكتور طالب الرفاعي أنه ناقش مع معالي وزير العمل الدكتور علي النملة مرور المنطقة بظروف صعبة ووقوع حرب وشيكة على العراق وما سيخلفه ذلك من فقدان عمل للكثير وما سينتج عنه من ازدياد معدل البطالة بين الدول العربية.
وأضاف الدكتور الرفاعي الذي التقى أمس بمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية. يجب أن نكون واقعيين وأن نفهم تماماً ما يدور حولنا ولا يغيب نظرنا عن التخطيط على المدى البعيد والمتوسط.
مشيراً إلى أن منظمة العمل العربية سوف تكون المنظمة التي يجب أن نسعى جميعاً إلى أن تضطلع بالدور الرئيسي في إعادة رسم استراتيجية العمل والعمالة في العالم العربي على ضوء المتغيرات التي نعيشها.
وعن صرف إعانات للعاطلين عن العمل في الدول العربية قال الرفاعي: هذه جزئية يجب أن تفهم في إطار تصور أشمل من التعاون بين المنظمة والمملكة.
هذه القضايا مربوطة بمجموعة تشريع ومجموعة التأمينات الاجتماعية وتأمينات البطالة كلها يجب أن تتبع دراسة دقيقة ومن يستحق هذه التعويضات وكيفية التعامل مع هذا التعويض وربطه أيضاً بقضايا التدريب والتأهيل وبالأساس هدفنا هو التشغيل والتعويض هو وسيلة من وسائل الوصول إلى التعويض وليس هدفاً بحد ذاته.وأبدى الرفاعي استياءه لأرقام ومعدلات البطالة بالدول العربية وتصاعدها يوماً بعد يوم مضيفاً أنه ليس هناك أرقام محددة لمعدلات البطالة والمشكلة قائمة ويجب التعامل معها.
ومن جانب آخر، يترأس معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة غداً وفد المملكة في اجتماعات الدورة «30» لمؤتمر العمل العربي المنعقد في تونس خلال الفترة من 23 30/12/1423ه وسيناقش المؤتمر الذي يستمر أسبوعاً تقريراً حول المنشآت الصغيرة ودورها في إيجاد فرص عمل للشباب ومناقشة مخاطر العمالة الأجنبية في دول الخليج ومناقشة اتفاقيات وتوصيات العمل العربية ومذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي حول الدورة «91» لمؤتمر العمل العربي جنيف يونيو «2003م» وكذلك الاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل.
كما سيتم خلال هذه الدورة تعيين المدير العام لمكتب العمل العربي للفترة من «2003 2007م».
| 
