* بغداد أ ف ب:
توزع سبعون متطوعا أوروبيا مساء الجمعة حول مصنع لتكرير المياه شمال بغداد، في أول عملية ل«الدروع البشرية»، وفق ما أفاد مراسلون صحافيون.
وتمركز المتطوعون الآتون من إيطاليا والسويد وإسبانيا وفنلندا في قاعة كبيرة وضعت فيها مجموعة من الأسرة، في مصنع «7 نيسان» لتكرير المياه.
ويخشى المتطوعون أن تستهدف مثل هذه المواقع للبنى التحتية بضربات عسكرية، في حال حصول عملية عسكرية أمريكية على العراق.
وحذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد الاربعاء العراق من استخدام المتطوعين ك«دروع بشرية»، مؤكدا أن الأمر يعتبر «جريمة ضد الإنسانية» يعرض أصحابها لعقوبات خطيرة.
وقال رامسفلد إن «نشر دروع بشرية ليس استراتيجية عسكرية، إنها جريمة، وانتهاك لقانون الحرب، وجريمة ضد الإنسانية، وسيتم التعامل مع هذا الموضوع على هذا الأساس».
ويهدف المتطوعون الذين يصلون إلى بغداد في إطار عملية الدروع البشرية، إلى منع الولايات المتحدة من إلقاء وابل من القنابل على العراق في بداية حملتها للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وقصف التحالف بقيادة الولايات المتحدة خلال حرب الخليج في 1991، مواقع عدة للبنى التحتية في عدد من مناطق العراق.
|