لأنهم كانوا غير قادرين على مواجهة بعضهم البعض فقد ذهب السكرتير المطرود ضحية لتلك الصراعات الداخلية التي ليس له علاقة بها..
خسارة البطولة الخارجية كشفت المزيفين والمطبلين والمزمرين حول المشرف.
الرئيس توصل إلى قاعة بأن نائبه يقف وراء كل مشاكل فريقه الكروي وبدأ في تحجيمه.
لم يخجل وهو يواصل الكتابة وكأن شيئا لم يكن رغم التدخل الخارجي برفض كتاباته المسيئة ثم ظهوره كالبريء يتساءل عن سبب غياب موضوعه. هذه حقيقة كاتب لا يحترم نفسه.
المسؤول الصحفي المتخفي خلف اسماء وهمية كثيرة في صحيفته شن حملة مسيئة ضد المعلق الكبير الاسبوع الماضي مجاراة لمن يلقنه ويوجهه في الخفاء.
عدد من المراسلين الطفيليين تمتعوا بإجازة العيد الخارجية بمعية «محركهم» و«موجههم» بالريموت ونتائج الرحلة الميمونة ستظهر قريبا وفيما تبقى من منافسات.
فعلا الرئيس الذكي «سرح» بأولئك خلال البطولة بمناوراته، لذلك فهم يتحينون الفرصة للرد وبالأخص أصحاب عناوين المطاعم والمطابخ.
قلة الخبرة جعلت الإداري يقترح سحب الشارة حيث لم تتح له خبرته الضعيفة القدرة على الإحاطة بكافة جوانب الحدث وتقييمه بشكل صحيح.
اللاعب ذكر ان حادثة عراكه مع الجماهير لا يمكن ان تؤثر فيه لأنها تعتبر صغيرة أمام أحداث كبيرة مرت عليه وخرج منها وكأن شيئا لم يكن. اللاعب أراد استعراض قوته بينما هو قد فضح من يقفون خلفه.
الصدارة جاءت بدفع تحكيمي واضح ومع ذلك كأن شيئا لم يكن.
الرئيس بدأ في توجيه الانتقادات الحادة للمدرب المؤقت مما يعني قرب نهايته ومباراة اليوم تعني الكثير.
حاول الأمين السابق إيجاد موطئ قدم له داخل النادي لكنه وجد كل الطرق مسدودة أمامه وقد جاء الغاء مؤتمره الصحفي بمثابة الرأي الصريح في عدم الترحيب به.
بعد ان اسكتوه عن مطالبه بمنصب مدير الكرة اقالوه وهو لم يكمل الشهرين.
رغم النفي الرسمي المتكرر إلا ان التعاقد مع مدرب بديل كان هو الهدف الأول من رحلة الثنائي لبلاد البن.
رفضوا انتقال المدافع الشاب قبل ثلاثة شهور بمليونين ولكنهم وافقوا الآن وبمليون واحد فقط!!
تعبوا في دعوته ل«المواجهة» ولكنه كان يرفض كل الدعوات ليقينه ان حيله ومراوغاته وقلبه للحقائق ستكون عرضة للكشف والفضح المباشر.
ما زال يبحث عن أجانب وصفقات جديدة.. وما زال للهدر والتبذير بقية.
الرئيس الشرقاوي كشف أسرار هروب مدافع فريقه الأجنبي وكشف المتآمرين الذين لعبوا برأسه وشجعوه على الهروب.
الرئيس متضايق من نائبه ولكنه لا يستطيع مواجهته لذلك أوعز للاعبين بمهاجمته مع ضمان حمايتهم.
اعتراف اللاعب الأجنبي بأن إصابته نجمت عن تعثره في حفرة في الملعب احرجت من تهجم على لاعبي الفريق المكافح ووصفهم بالجزارين وأسقطهم في حفرة الكذب والافتراء.
الحكم اشاد بقرار العفو لأنه رفع الايقاف عنه رغم محاولاته النفي ومحاولات المحيطين به والمدافعين.
جهل نائب الرئيس بالأنظمة واللوائح جعله يرفض الاحتجاج على التحكيم ويحتج على تغيير أرقام قمصان اللاعبين.
|