* س: - كُنَّا زملاء في عمل نعيش منه لكننا كنا نوقع عن بعض في الحضور ونعلم أن نفس المسؤول يتأخر كذلك، والمشكلة هنا أن أحدنا صار قريباً من المسؤول جداً بحكم عمله ولباقته فصار ينقل ما يسمع واستمر على هذا طيلة خمسة عشر عاماً فماذا ترى في الحالتين..؟
* ومن جهة ثانية تزوجت لكنني لم أرتح في زواجي كما لم أستقر فيه كغيري وولدي ليس بذي إلتزام ماذا أصنع..؟
ل.ل.ل. الرياض
* ج: - أنت من: «نوع لوام» تلومك نفسك كثيراً وأنت بعد لوم ولوم تستجيب لها ونفسك من نوع حي كريم فأنت مغبوط على هذا لعدم تركك حبلك غلى غاربك ولنزوعك نحو الخير لسابق تربية حسنة واعية أو لصحبة أو خبرة خيرة أو دعوة صالحة سبق لك منها سابق.
يحرم ما كنتم تفعلونه من توقيع بعضكم عن بعض فهذه خيانة لساعات العمل بصرف النظر عن الأداء فانه لابد من إتقانه جيداً وهذا أمر لا خيار لكم فيه أبداً لكن لا يحسن بالعاقل الربط بين الزمن والأداء فإنه لابد منهما لضرورة مقتضية شرعاً أما ذلك المسؤول فان كثيراً من المسؤولين قد يكون لهم أعمال تخص العمل في دائرة أخرى ما لم يكن يتعمد ذلك منه ويتكرر فهذا لا تتخذونه قدوة فإن ولي أمر المسلمين قد جعلكم أمناء حتى العامل مع بساطة عمله أمين على عمله بزمن واتقان والله جل وعلا يحاسب الجميع كما يشاء كيف يشاء.
أما ما تذكره عن صاحبك فيردك جواب خاص على رقمك الفاكس كما هو مدون في السؤال ص10.
|