حول الوصلة في محافظة الأفلاج

سعادة رئيس التحرير خالد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تناولت الجزيرة مشكورة على ما يبذل من جهود عظيمة للوطن وللمواطنين - في عددها «11012» موضوعا عن «وصلة طريق خطيرة في محافظة الأفلاج» وهو الذي دفعنا ان نثير سؤالا واحدا لا ثاني له.. لم يترك هذا الطريق يتسبب في حوادث مميتة ومصائب مفجعة.
هي «وصلة» على طريق الجنوب بين مدن وقرى تصل ما بين الصغو في محافظة الأفلاج الى ليلى مروراً بالروضة والخرفة وآل عمار وقد لا تتجاوز «10 كيلومترات» وهي الآن تشتكي وعورتها.. تموجاتها.. كثرة الحوادث.. وجود التقاطعات الخطيرة.. يمتد على جانبيها مدن وقرى.. ارتفاعها عن سطح الأرض بما يزيد عن أربعة أمتار..
نتساءل هل نقيم ونحن لا ندري شبكة تصطاد المارة والمسافرين؟! وهل نرسم ونحن لا ندري لوحة تحكي صور الدماء والآلام؟!
ولأن الأمر استفحل واستحكمت حلقاته رأينا ان نعرضه على صاحب الأمر ليرى أهمية المبادرة في تعبيد هذا الطريق شاكرين لما تقومون به من جهود جبارة في خدمة وطننا الحبيب.. وأخيراً أرجو ألا تستمر هذه الوصلة ومعاناتها طويلا؟ ودمتم سالمين...