Friday 21st february,2003 11103العدد الجمعة 20 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

واحات الرسالة واحات الرسالة

زاوية أسبوعية نتناول فيها مايفيد القارئ الكريم ويثري حصيلته الشرعية والعلمية وتعتمد التنويع في الطرح لعموم الفائدة.
كلمات مضيئة:
(... هذه هي عقيدتنا، وهي عقيدة مبنية على توحيد الله عز وجل، خالصة من كل شائبة منزهة من كل بدعة، فعقيدة التوحيد هذه هي التي ندعو إليها، وهي التي تنجينا مما نحن فيه من محن وأوصاب.
أما «التجديد» الذي يحاول البعض إغراء الناس به بدعوى أنه ينجينا من آلامنا، فهو لا يوصل إلى غاية ولا يدنينا من السعادة الأخروية. إن المسلمين في خير ما داموا على كتاب الله وسنة رسوله، وما هم ببالغين سعادة الدارين إلا بكلمة التوحيد الخالصة.
إننا لا نبغي «التجديد» الذي يفقدنا ديننا وعقيدتنا.. إننا نبغي مرضاة الله عز وجل، ومن عمل ابتغاء مرضاة الله فهو حسبه، وهو ناصره، فالمسلمون لايعوزهم التجدد وإنما تعوزهم العودة إلى ما كان عليه السلف الصالح، ولقد ابتعدوا عن العمل بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، فانغمسوا في حمأة الشرور والآثام فخذلهم الله جل شأنه، ووصلوا إلى ماهم عليه من ذل وهوان، ولو كانوا مستمسكين بكتاب الله وسنة رسوله لما أصابهم من محن وآثام، ولما أضاعوا عزهم وفخارهم).
خطاب ألقاه جلالة الملك عبدالعزيز في إطار المواجهة بالحقائق وتصحيح الأخطاء وذلك في القصر الملكي بمكة المكرمة غرة ذي الحجة من عام 1347هـ الموافق 11 أيار/مايو 1929م.
فتوى الاسبوع:
* متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر، وهل إطلاق البدعة يكون في أبواب العبادات فقط أم يشمل العبادات والمعاملات؟
- البدعة في الشرع المطهر هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وقوله «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد».
وتطلق البدعة في اللغة العربية على كل محدث على غير مثال سابق لكن لايتعلق بها حكم المنع إذا لم تكن من البدع في الدين، أما في المعاملات فما وافق الشرع منها فهو عقد شرعي، وما خالفه فهو عقد باطل، ولايسمى بدعة في الشرع لأنه ليس من العبادة.
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved