* دبي - الجزيرة:
تستعد الصين لدخول سوق الشرق الاوسط للصناعات البتروكيماوية والكيميائية، والتي تقدر قيمتها بحوالي 33 مليار دولار امريكي، من خلال مشاركتها الاولى بجناح وطني، يمتد على مساحة 30 مترا مربعا وبمشاركة 22 عارضا، بمعرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، الذي ينعقد في مركز دبي الدولي للمعارض في الفترة ما بين 4-6 مارس المقبل.وقال محمد فلكناز، نائب رئيس مجلس ادارة انترناشيونال اكسبو كونسالتس:« تعتبر الصين، التي تتميز بانخفاض تكاليف الانتاج واليد العاملة، العملاق النائم في قطاع الكيمياء والبتروكيماويات العالمي، الذي بدأ بالنهوض والتركيز على الاسواق النامية والنشطة مثل سوق الشرق الاوسط».واضاف فلكناز:« تتوقع مصادر صناعية ان يشهد القطاع هذا العام والعام المقبل نموا اقليميا كبيرا يصل ذروته خلال عامي 2005 - 2006، حيث تشهد المنطقة الان طلبا متزايدا على التكنولوجيا والمزودين لقطاعي الصناعات الكيميائية ومكافحة التآكل».
وبالاضافة الى الصين، تشارك كل من كوريا والهند بأجنحة وطنية للمرة الاولى بمعرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، الذي يحظى بالرعاية الرسمية لكل من دائرة التنمية الاقتصادية ودائرة السياحة والترويج التجاري بدبي وغرفة تجارة وصناعة دبي.وبالاضافة الى التركيز على تكنولوجيا المعالجة الكيماوية، يتضمن معرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، منطقة مخصصة للمواد الخام الكيماوية والبولمير وزيادة حجم المؤتمرات وبرنامج المحاضرات التي يعقدها خبراء الصناعة وعرض آخر الابتكارات التكنولوجية والتوجهات في هذا القطاع.
وعلى صعيد آخر يحظى معرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، للعام الثاني على التوالي، برعاية الاتحاد الوطني لمهندسي مكافحة التآكل، الجهة المسؤولة عن مراقبة معايير قطاع مكافحة التآكل والصدى والتي تحتفل هذا العام، بالذكرى السنوية الستين لتأسيسها.
|