* واشنطن رويترز:
وضعت الإدارة الأمريكية مجموعة من الخطط المتنوعة لإعمار العراق بعد الحرب المحتملة تتضمن إشراك برنامج الغذاء العالمي في المساعدة في توزيع الأغذية وتتدرج حتى دعم المؤسسات المالية لتجنب «انهيار اقتصادي كلي».
وقال مسؤولون مطلعون على الخطط مساء الاربعاء إنه بالإضافة إلى الاستعداد لاستقبال 600 ألف لاجئ أو أكثر فإن الولايات المتحدة ستتولى عدداً من المشروعات الإنشائية الرئيسية وتوسعة ميناء رئيسي وإعادة رصف الطرق وبناء الجسور.
ومن المتوقع أن تتكلف المساعدات الإنسانية وإعادة البناء مليارات الدولارات بالإضافة إلى كلفة الغزو المحتمل واحتلال عسكري يستمر عامين وغير ذلك من مساعدات اقتصادية لتركيا وإسرائيل والأردن.
وتعول الحكومة الأمريكية على إيرادات النفط العراقي في تمويل إعادة البناء لكنها لم توضح الكيفية التي ستدير بها صناعة النفط في العراق.
وقوبلت الخطط الأمريكية بانتقادات حادة من مجموعة المعارضة العراقية الرئيسية.
واتهم أحمد جلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي الولايات المتحدة بإعداد «وصفة لكارثة» بجعل ضباط أمريكيين يتولون أكثر ثلاثة مناصب في الوزارات العراقية.
وقال جلبي في مقال كتبه بصحيفة وول ستريت جورنال إن المقترحات الأمريكية ستبقي على العديد من المسؤولين العراقيين في حكومة الرئيس صدام حسين ولا تجعل للمعارضة العراقية أي دور في الحكم خلال الفترة الانتقالية.
ورفض البيت الأبيض الانتقادات ودافع عن الخطط الأمريكية.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين «الولايات المتحدة أوضحت بجلاء... إنه في عراق ما بعد صدام من المهم أن يكون للناس من الداخل ومن الخارج دور في الحكومة المستقبلية للعراق».
|