* أنقرة - نيويورك - أ. ش. أ:
تسلمت تركيا خطة أمريكية من ثماني مراحل تحدد مستقبل العراق بعد الاطاحة بصدام حسين في عملية عسكرية أمريكية.
وذكرت تقارير صحفية في أنقرة أمس أن الولايات المتحدة سلمت تركيا هذه الخطة لاسالة النقاط مثار قلق أنقرة من خطط مرحلة ما بعد الحرب وتأثيراتها على تركيا وأمنها القومي.
وأوضحت التقارير أن هذه الخطة التي سيتم تنفيذها على ثمانية عشر شهرا تحمل اسم انقاذ العراق.
وتتضمن الخطة المراحل التالية . .
- المرحلة الأولى: تشكيل حكومة عسكرية في العراق فور انتهاء العملية العسكرية يرأسها الجنرال تومي فرانكس تأخذ على عاتقها تأمين مناخ من الاستقرار بعد الاطاحة بصدام حسين.
- المرحلة الثانية
تشكيل حكومة مدنية مؤقتة برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جاي جارنر وتتولى عراق ما بعد الحرب وتتولى هذه الحكومة اقرار النظام المدني في العراق.
- المرحلة الثالثة: تشكيل جيش عراقي واحد وجهاز شرطة عراقي واحد . .
- المرحلة الرابعة: تشكيل مجلس استشاري عراقي يكون بمثابة المؤسسة العليا التي تتولى اعادة بناء العراق.
- المرحلة الخامسة: تشكيل مجلس قضائي تكون وظيفته تشغيل النظام القضائي في العراق.
- المرحلة السادسة: تشكيل مجلس دستوري لاعداد الدستور العراقي الجديد.
- المرحلة السابعة: طرح الدستور الجديد على الاستفتاء الشعبي واجراء انتخابات عامة في البلاد بعد ثمانية عشر شهرا من بدء هذه العملية.
- المرحلة الثامنة: وهى الشق الأهم بالنسبة لتركيا تؤكد على حماية وحدة أراضي العراق مع عدم اجراء عمليات تقسيم على أساس عرقي وفي الوقت نفسه مراعاة الفواصل الجغرافية بين التركمان والأكراد.
من جهة أخرى وتعزيزاً للحرب والتخويفات السيكلوجية المصاحبة لاعداد العدة لشنها وبمصاحبة الضغوط الدبلوماسية بالترغيب والترهيب أي بمنح المساعدات أو منعها . . سربت واشنطن نبأ يفيد بأنها تبحث استخدام مايسمى بالقنبلة «ايي» أو القنبلة الالكترونية في العراق .
وطبقا لصحيفة وول ستريت جورنال . . . طور البنتاجون سلاحا يمكن أن يشل بشكل دائم نظم الاتصالات الكهربية اللاسلكية وناقش امكان استخدامه في أي عدوان عسكري على العراق.
وتشير الصحيفة إلى ان السلاح الجديد «المعروف باسم القنبلة ايي أي القنبلة الالكترونية» نظرا للنبضات «الكهرو مغناطيسية عالية السرعة التي يطلقها» لم يختبر حتى الآن في معركة.
لكن بعض قادة سلاح الجو متوسطي «المستوى ذكروا أن استخدام هذا السلاح الذي استغرق تطويره زمنا طويلا وأحيط بالسرية يمكن أن يعطي الولايات المتحدة تفوقا أوليا حاسما في الحرب ضد العراق . . فهو لن يشل نظم القيادة والمراقبة في بغداد فحسب بل انه يمكن أيضا أن يحرق دائرة نظم الصواريخ . . حتى تلك المخزونة في مخابىء تحت الارض ولا تستطيع القنابل التقليدية الوصول إليها .
| 
