عندما ينتقد كاتب «ما» اداء وزارة او شركة تقدم خدمات للمواطنين فهذا فعل « مشروع» ينظر اليه لطبيعة عمل الصحافة في «كشف» الاخطاء!
لكن ماذا نقول عن مسؤول سابق لقطاع حكومي او خاص بعد أن ترك كرسيه وظل يكتب عن الاخطاء التي تحدث في الادارة التي كان يرأسها سابقاً ثم يواصل «بجاحته» بأن يقترح عدداً من الحلول المناسبة في رأيه المتواضع بالطبع!
لا اتحدث هنا عن «اشخاص» بعينهم.. ولكنني اتساءل سؤالاً «مشروعاً»: اين كانت هذه الافكار للمسؤول السابق عندما كان يجلس على كرسيه الوثير؟ هل هي «حركة» لتصحيح صورته امام الناس ولتدارك اخطاء الماضي؟!
الاسلوب الأمثل أن يبتعد صاحب الكرسي «السابق» عن انتقاد إدارته السابقة حتى لا يقال إنه «يصفي» حساباته السابقة واللاحقة ؟!
والمعنى: كما في المثل الدارج:« اذا فات الفوت ما ينفع الصوت»!!
|