* العواصم الوكالات:
قررت واشنطن نشر 28 ألف جندي إضافي في منطقة الخليج لكي تصل إلى الرقم المستهدف وهو 200 ألف جندي وواصلت في ذات الوقت عملاً دؤوباً بالتعاون مع حليفتها بريطانيا لاقناع مجلس الأمن بإصدار قرار جديد لضرب العراق، في حين واصل مفتشو الأسلحة مهامهم التي قد تتضمن في مستقبل قريب استجواب 83 عالماً عراقياً للتأكد من تدمير أسلحة كيماوية. وتعتبر قضية الاسلحة الكيميائية من المسائل ذات الاولوية في اطار نزع الاسلحة العراقية حيث تتهم الولايات المتحدة العراق بحيازتها وبأنه مستعدلاستخدامها.
ففي مجلس الأمن حيث تتواصل نغمة رفض الحرب في النقاشات العلنية التي تجريها عشرات الدول فإن الولايات المتحدة تدرس إمكانية ان يحدد مفتشو الأمم المتحدة مهام معينة يلتزم بها العراق. ويقول المبعوثون ان الدول الأعضاء سيمكنها بعد ذلك تقييم ما إذا كان العراق يتعاون وفقا لما يصفونه «بالخطوط الإرشادية» وإذا لم يلتزم سيكون من الأسهل على الولايات المتحدة تمرير القرار الجديد الذي ترمي إليه في مجلس الأمن.
وفيما يتصل بالترتيبات العسكرية على الأرض فقد تواصلت اجراءات الحشد العسكري لكن واشنطن لا تزال تواجه مصاعب مع تركيا التي ترفض حتى الآن إعطاء ضوء أخضر لنشر قوات امريكية على أراضيها . وبهذا الصدد فقد أعلنت الولايات المتحدة انها بحاجة إلى رد عاجل من تركيا على طلبها الحصول على دعم في حال نشوب حرب في العراق، مشيرة إلى ان «عامل الوقت حيوي بالنسبة لنا».
ومن جانب آخر قال الجيش الامريكي ان طائرات تشارك في دوريات امريكية بريطانية هاجمت موقع رادار للدفاع الجوي العراقي ونظاما صاروخيا في جنوب العراق يوم الثلاثاء.
طالع دوليات
|