* جدة - خالد الفاضلي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء في الخامس من شهر نيسان/ ابريل افتتاح معرض دولي للتجارة الالكترونية يقام لأول مرة في مدينة جدة، ويسعى لايجاد تطبيقات عملية لمشروع استراتيجي تعتزم السعودية تنفيذه خلال السنوات القادمة يهدف الى تحويل الوزارات والادارات الى العمل بآليات الحكومة الالكترونية.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور تشمل ضرورة تهيئة البنوك والمصارف السعودية لتمرير «تعاملات الكترونية» على المستويين المحلي والدولي، بالاضافة الى تطوير نظم ذات أمان عالي التحكم بتبادل شراء وبيع الأسهم من خلال الانترنت، وتحويل مستحقاتها النقدية الى حسابات العملاء البنكية في وقت قياسي، بحسب ما ذكره ل«الجزيرة» يوم أمس كبير منظمي المعرض الدولي عمرو خاشقجي.
وأشار خاشقجي الى ارتفاع حظوة المؤتمر عند حكومات وشركات أجنبية نتيجة دعم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لأهدافه الأساسية وحرصه على تحويل توصياته الى واقع حقيقي خلال سنوات قليلة، ومشيرا الى ان المؤتمر يقام لأول مرة في جدة بعد احتضان العاصمة الرياض له ثلاث مرات متتالية، لكنه ألمح الى ان مؤتمر جدة سيقوم بغربلة تجارب المؤتمرات الثلاثة السابقة، وكذلك تجارب سعودية ودولية تعتني بأنظمة تسويق، بيع، وشراء الكترونية، على نطاق دولي من خلال شبكة الانترنت.
ويسعى المؤتمر الى التنقيب عن منافذ فاعلة وقادرة على تنمية «الصادرات الالكترونية السعودية»، وجذب خبرات عالمية لتأسيس بيئة جديدة تساهم في تكثيف وتسريع تصدير منتجات سعودية الى مستهلكين جدد باستخدام تقنيات وآليات الكترونية.
بالاضافة الى نتائج ايجابية مرتقبة نتيجة صدور توصيات جديدة عن المؤتمر تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعديل أنظمة التجارة المحلية للتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية وتتيح مساحات تسويقية أوسع لصغار الصناع السعوديين، وكذلك رفع الدخل العام للدولة من مصادر غير نفطية.
|