Wednesday 19th february,2003 11101العدد الاربعاء 18 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تعقيباً على رأي ابن بخيت تعقيباً على رأي ابن بخيت
الخادمات فيهن «الطالح» وفيهن الصالح!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما كتب عبدالله ابن بخيت في زاويته (يارا) يوم السبت الموافق 22/11/1423هـ العدد 11076 حيث وصف ما كتب من حقائق ووقائع ترتكبها العاملات المنزليات وجرائم تلفيق وادعاء. ومن كتب عن هؤلاء الخادمات بادانتهن بأعمالهن المشينة بأنه ساذج وعنصري وانا اقول من اين اتيت بتزكيتهن واعتبرتهن لا يخطئن وان المجتمع يلفق هذه الحكايات والقصص عنهن وماهي المصلحة التي سوف يجنيها من يلفق عنهن هذه القصص.
نحن مجتمع مسلم يشعر بأخيه المسلم ومعاناته ونشعر بمعاناة الآخرين فالمسلمون في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد. نفرض لو كان بعض هؤلاء الخادمات على خلق فان ليس هناك داعياً ان يزكي البخيت كل الخادمات فما هو هذا التعنت في الرأي فنحن نعبر عن حرية الرأي و ليس من حقك ان تقول لماذا ينشر ما يقال عن هؤلاء الخادمات حتى يستحققن منك كل هذا الدفاع؟! فمنهن الصالح ومنهن الطالح وحرية التعبير عن الرأي متروكة للجميع فليس هناك تحيز او عنصرية فالمسلمون اخوة فحينما تصف افراد شعب اعدادهم بالملايين كلهم طيبون وتزكيهم فأعتقد ان ذلك قمة السذاجة والعنصرية فالله تعالى خلق الناس مختلفين في الطباع فالاخوان الذين يولدون من ام واحدة ويتربون في نفس المنزل يختلفون في الاخلاق والطباع فكيف بمجتمع افراده بالملايين واغلب افعالهم المشينة مثبتة في اقسام الشرطة والسجون وانه من ضيق الافق وسوء الادراك ان لا يصدق الانسان الاحداث اذا لم تكن حدثت له شخصياً فالفرد في المجتمع يصدق ما يحدث من وقائع مثبتة اما انت فلك ان تذهب لاقسام الشرطة والسجون وتفتح ملفات هؤلاء لتصدق ان ما قيل عنهن حقائق وليس تلفيقاً او من نسج الخيال ربما انك لم يمر بك خادمة من هؤلاء فلذلك لم يخطر ببالك ان هؤلاء يحدث منهن كل هذا، ان قمة الانانية ان يغمض الكاتب عينيه عن الوقائع ويصم اذنيه عما يقال ولا يصدق ما يحدث فأنت تصدق احداث فنان مضحكة مرت امام عينيك ولا تصدق احداث المجتمع وادمت اكثر القلوب طالما انه لم يحدث لك شخصياً. واخيراً اختلاف وجهات النظر لا يفسد للودِّ قضية فنحن نناقش مشاكل مجتمع ونريد ان نصل الى حلول جذرية من خلال طرح بعض الآراء التي نرجو ان تفيد المجتمع ويستفيد منها بعيدا عن التحيز والتعنت.
وأخيراً أقدم خالص شكري وتقديري لصفحة عزيزتي الجزيرة لإتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن ارائهم بكل حرية وصدق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جواهر الكنعان / الرياض

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved