لكل إنسان أمل وطموح يسعى الى تحقيقه ويجاهد بكل الوسائل لإثبات ذاته، باعتباره يريد التقدم ويبحث عن الأفضل، ولا يريد العودة الى الخلف، فأي إنسان ينظر الى الأمس لا يستطيع أن يعيش اليوم ناهيك عن النظر الى الغد القريب. فالنظر الى الخلف يسلب الإنسان عزيمته ويجعله يعيش مكبلاً بالقيود التي لا يستطيع أن يحرره منها أحد سوى إرادته.
وعلى الإنسان أن يحاول التقدم مع الوقت ولا يحاول أن يسترجعه ولو كان ذلك ثواني معدودة.
فالمحاولة الأولى بداية الغيث وربما تصادف احياناً بالفشل ولكن مع استمرار المحاولة سيفوز حتماً بالنجاح.
فكثير من العلماء والمخترعين باءت محاولتهم الاولى بالفشل، ولكن مع الإصرار والعزيمة أصبحت محاولاتهم قوانين عامة وقواعد اساسية يسير عليها العلم، فلماذا لا نحاول ونسعى الى تحقيق طموحاتنا، ربما تكون بلا حدود وربما تكون أقل مما يتوقع البعض، فكل واحد منا له هدفه في الحياة، فلا نيأس ولا نتكدر ولا نقطع خيوط الآمال، فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
|