* الرياض : نوافذ الجزيرة التسويقية:
حققت شبكة الإبداع الإعلاني العالمي ساتشي اند ساتشي فوزاً ثلاثياً عالمياً لم يسبق له مثيل، حيث حصلت على جائزة شبكة الإعلان العالمي لعام 2002م من مجلة الإعلان العالمية المتخصصة "Advertising Ages" (ادفيرتا يزينج ايج) الصادرة من أمريكا، بالإضافة إلى تصدرها المرتبة الأولى لقائمة الفوز بأعمال عالمية جديدة في التصنيف السنوي للمجلة.
كما فازت ساتشي اند ساتشي بجائزة وكالة العام على مستوى العالم لمجلة "Adweek" لإعلانها عن التلوث البيئي، الذي اعتبرته المجلة بمثابة أقوى إدانة لمعظم المصانع. وبهذه المناسبة قال رئيس تحرير المجلة، جاك فيور «لقد أثبت السيد كيفن روبرتس، الرئيس التنفيذي لساتشي اند ساتشي، خلال عهده الممتد قرابة الخمسة عشر عاماً، متانة وقوة استراتيجية النمو لدى ساتشي اند ساتشي في مواجهة الركود».
فقد تمكنت ساتشي اند ساتشي من تحقيق نمو عالمي في الدخل وصل إلى 3 ،1 بليون دولار أمريكي في العام الماضي، ليصل إجمالي حجم نموها حوالي 20% . ويعود هذا النمو إلى الزيادة في حجم أعمالها مع عملائها الدائمين بركتور اند جامبل وجنرال ميلز.
أما التتويج الثالث لساتشي فهو تربعها على جوائز الإبداع الإعلاني في (مهرجان كان) العالمي للإعلان (أوسكار الإبداع العالمي) وفوزها بأهم الجوائز، ومنها جائزة أفضل شبكة إبداع إعلاني في العالم وجائزة أفضل مكتب إبداع إعلاني في العالم، والتي فاز بها مكتب لندن في بريطانيا، وبذلك «أكدت ساتشي اند ساتشي تميزها من خلال الأعمال الإبداعية التي تحسدها عليها وكالات الإعلان العالمية الأخرى». كما أضاف جاك فيور، من مجلة (آدويك).
وأعرب السيد كيفن روبرتس، عن تقديره واعتزازه بهذه النتائج الطيبة، التي تؤكد إصرار ساتشي اند ساتشي المستمر على مواجهة أهم التحديات لتكون واحدة من الشركات الثلاث الأوائل في استقطاب أعمال جديدة وفي الحصول على جوائز «مهرجان كان».
وأضاف قائلاً «إن أفضل طريقة للوصول بأعمال ساتشي اند ساتشي إلى القمة في الأداء، هي الإصرار على إنجاز أعمال إبداعية مبتكرة لزبائننا، وتطبيق المبادرات الهامة مثل نظرية (الماركة المحبوبة) "LOVEMARKS" التي أثبتت نتائجها نجاحاً كبيراً، مما شجعنا على مواصلة تطويرها هذا العام».
وفي تعليق على هذه النتائج، صرح السيد خميس محمد المقلة، رئيس شبكة ساتشي اند ساتشي الشرق الأوسط، قائلاً «نتابع الإنجازات والمبادرات المهنية لساتشي اند ساتشي على المستوى العالمي، وهي بالتأكيد أكبر حافز لفريق العمل بمنطقة الشرق الأوسط لبذل المزيد للارتقاء بالجانب الإبداعي والمهني، وتقديم أفضل الخدمات لزبائننا المحليين والعالميين، وهي جهود أثمرت بفوزنا بأهم جوائز الإبداع الإعلاني في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط في عام 2002، ونتطلع من أجل تحقيق المزيد».
|