Wednesday 19th february,2003 11101العدد الاربعاء 18 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
واصدحي يا خواطري.!«5»
عبدالفتاح أبو مدين

في صفحة 21 ، نقرأ هذا العنوان: «مع المثقف.. وعليه»، ووددت أن يكون العنوان هكذا: «المثقف ما له وما عليه»، وما عرضه الكاتب تحت هذا العنوان، هو شيء من الواقع، عبر تلك المحاور التي حملت وجهات النظر، وهي أمور من صميم الرؤى والحياة.!
* في صفحة 23 ، يصادفنا موضوع عنوانه: همنا الثقافي: «إلى أين؟»، وكنت أوثر اقتصار العنوان على كلمتين فقط، هما: «همنا الثقافي»، وفي صلب الموضوع، يقول الكاتب ما يريد أن يقول.. ونقرأ في آخر السطر الرابع والخامس من المقطع الأول: «وتنأى به عن العشوائية، أداء ومردوداً، وهنالك من يرى خلاف ذلك»، وأفضل أن تكون كلمة غير ، بدل خلاف ، فلعل الأولى أكثر انسجاماً.! وفي السطر الأخير من الصفحة نفسها، نقرأ هذه الكلمات: «يجمعها الإبداع ويفرقها المضمون»، وأرى أن تكون كلمة تعدد ، بدل يفرقها .!
* في ص 24 ، عبر ذلك الاستعراض الجيد المركز عن هم الثقافة، نقرأ قوله في المقطع الثالث، السطر الأخير: ويصادر منها مرونة الحركة، ولعل من الأبلغ كلمة مرانة ، بدل مرونة .! وفي المقطع الرابع والأخير من تلك الصفحة نقرأ: «والحق أنني أواجه صعوبة في الوصول إلى موقف يوازن بين الاتجاهين أو يرجح أحدهما ضد الآخر».. وعندي أن حرف عن ، أجدى من كلمة ضد -.. وفي السطر الذي قبل الاخير مع جزئية من السطر الذي قبله، نقرأ: فإنني أرى أن لبلادنا خصوصية ثقافية واجتماعية وسياسية معينة إلخ».. وكلمة معينة زائدة، وأغنت عنها كلمة خصوصية .
* في صفحة 25 ، والحديث ما زال عن الثقافة وهمها، نقرأ في المقطع الأول: كانت هذه الكلمات: «وتنسيق مفردات الجهد الواحد».. وكلمة «مفردات»، لا تؤدي المعنى الذي يريد الكاتب أن يوصله إلى القارئ، ولو كان البديل مشاركات ، عطاء ، فقد يكون أولى.. وفي السطر الأخير من هذا المقطع الأول، نقرأ: «ضماناً لسلامة التطبيق».. وعندي أن كلمة الأداء ، قد تكون أجدى من كلمة التطبيق .!
* ونقرأ في كلمات من السطر الثالث والرابع، من المقطع الثاني، قول الكاتب: «أو لتكن هذه المظلة مجلساً أعلى للثقافة يجمع في تشكيله بين «صولجان» السلطة وأريحية الاختصاص».. وقد توقفت عند كلمة صولجان -، وأدركت من وضعها بين قوسين، أن الكاتب عنى ما يسمى الهيمنة على الثقافة.!.. وفي المقطع الثالث، نقرأ: «الإشارات: الحمراء والخضراء أمام حركة العبور»، والصحيح أن يُقال: الإشارات الحمر والخضر.. إلخ.. وفي ذيل الصفحة نقرأ: «ستوفر حداً أدنى من الإبداع الذي أرى جازما بأن اقترانه بالثقافة ضرورة لا ترف».. وهذه «الباء»، التي سبقت الأداة الناصبة أن ، لا حاجة إليها، وهي كثيراً ما يقحمها الكتاب في كتاباتهم بلا مبرر.!
* في صفحة 26 ، نقرأ في المقطع الأول منها، وفي السطر الثالث، قول الكاتب: «إعادة النظر في نظام المؤسسات الصحفية».. إلخ، والأصح أن يُقال الصحافية ، نسبة إلى كلمة صحافة.! وفي المقطع الثاني، قال الكاتب: «أن يؤطر العمل الصحفي قواعد» إلخ.. والأدق أن نقول العمل الصحافي .! وأنا مع الكاتب الكريم، في رأيه في ص 27 ، في حديثه عن مهرجان الجنادرية، وأن يكون مردوده أقوى وأوسع، قياساً بما ينفق عليه.. وهذا المهرجان يحتاج إلى تطوير برؤية أعمق وأكثر بعداً، من خلال الأخذ بآراء مثقفي البلاد، وتنفيذ ما يشيرون به، ليكون المزيد من الجدوى والتطور، إلى الأحسن والأفضل..!
* ويؤكد الكاتب في حديثه عن الثقافة، بما ينهض ويرقى بها، لتكون صورة مشرقة لبلادنا، لأنا لم نحقق في الثقافة ما يطمح إليه المثقفون بعد.! ويقول الكاتب في آخر المقطع الثالث: «وليس للثقافة منتهى يصهر الإبداع ويند المبدعين».. ولعل حرف عن سقط، ليكون محله: عن المبدعين.!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved