* الدلم - فهد عبدالله الموسى:
وصف سمو الأمير خالد بن سلمان بن محمد آل سعود ملتقى العيد في مدينة الدلم بأنه أحد البرامج التربوية البناءة ذات الأهداف السامية والتي تشكر عليها وزارة المعارف. وقال سموه ل«الجزيرة» ان مما يثلج الصدر أن نرى مثل هذا التكاتف والتعاون لما فيه منفعة المجتمع والمسلمين عموماً والجهود المبذولة التي قامت بها وزارة المعارف ممثلة بوحدة التوعية الإسلامية كان لها دعم كبير لجهود وزارة الشؤون الإسلامية في مختلف الجهات الحكومية التي تتكاتف وتتعاضد مع بعضها في مثل هذه الأنشطة النافعة والمثمرة في مختلف أنحاء البلد.
ومضى سموه يقول إننا نحمد الله على مثل هذه البرامج التي نراها الآن والتي نرى من خلالها صورة صادقة لتكاتف المواطنين صغيرهم وكبيرهم والذي يعتبر المقياس لنجاح التجمع الذي يراعي فئة الشباب حيث نرى فيه الأنشطة الهادفة والتي توظف أوقات الشباب فيما ينفعهم في أوقات الاجازات وأوقات الفراغ التي ترفع روح الاخوة والمحبة بينهم. واختتم سموه تصريحه ل«الجزيرة» بدعوة وزارة المعارف إلى تكثيف الملتقيات في أنحاء المملكة تحقيقاً لأهداف ثقافية بفضل الله ثم بفضل ما هيأته الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ودعم المسؤولين جميعاً وتفاعل رجال الأعمال وأهل الخير لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين ومصلحة هذه البلاد ومواطنيها.
هذا وقد تضمنت فعاليات الملتقى خلال الأيام الثلاثة الماضية محاضرة للشيخ عبدالوهاب الطريري ولقاء مع الراوية محمد الشرهان وبرامج لفرقة وسع صدرك ومحاضرة للشيخ النقيب سامي الحمود ومحاضرة أخرى للشيخ خلف العنزي وقصيدة للمشرف محمد بن سعد الدخيني ومشاركة من الأستاذ عبدالرحمن العميري، اضافة إلى لقاء مع الشيخ تركي الغامدي وأمسيات نبطية واستمرارية لفعاليات المعارض واصدار رسالة يومية ومجلة خاصة عن فعاليات الملتقى ومسابقات وجوائز فورية وولائم عشاء من المواطنين.
وقد بلغ عدد الحضور اليومي لهذه الفعاليات أكثر من 3000 مما فاق استيعاب المعسكر كما بلغ عدد الأشرطة الغنائية التي يتم استبدالها يومياً نحو 1000 شريط مساء كل يوم وسط أجواء الفرحة والسعادة
| 
