* الرياض عبدالرحمن المصيبيح فارس القحطاني ا لجوف إبراهيم الحميد:
عبر عدد من مواطني ومسؤولي منطقة الجوف عن حزنهم العميق وذهولهم للمصاب الجلل الذي أصاب المنطقة بمقتل الدكتور الوردي مشيرين إلى استنكارهم واستغرابهم للحادث.
وأشاروا في أحاديث إلى «الجزيرة» إلى ثقتهم في الجهات الأمنية في سرعة القبض على القاتل وتقديمه إلى العدالة منوّهين بالأخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة التي كان يتمتع بها الدكتور الوردي رحمه الله.
الأستاذ مفلح بن عبدالله الكايد قال لقد كان الدكتور الوردي يرحمه الله دمث الخلق، طلق المحيا، باسم الوجه، ندي الكف، رضي النفس، لين الخلق، كريم العشرة. أخذ بقلب كل من عرفه عن قرب بتواضعه الجم،، ولينه لذوي الحاجات والضعفاء، وحسن تعاونه، وحبه للخير والنفع لعامة الناس معبرا عن حزنه العميق لوفاة الدكتور الوردي وأسفه لحادث الاغتيال الذي راح ضحيته.
وعبر الشيخ عبدالمحسن الشايع خال الفقيد ووالد زوجته وعميد آل كريع عن حزنه العميق لنبأ الحادث واعتبر ما حدث تعدياً على أمن الدولة بالتجرؤ على اغتيال مسؤول فيها وسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأكد الشايع أن ثقته بالله ثم بالمسؤولين عن الأمن في المملكة كبيرة جدا للقبض على الفاعل.
الأستاذ أحمد الدرعان مدير عام الطرق بمنطقة الجوف قال لقد حزت القلوب على فراق المرحوم الدكتور الوردي مشيرا إلى المناقب الحميدة التي كان يتمتع بها رحمه الله وذهوله واستنكاره البالغ لحادث القتل مشيرا إلى أن الدكتور الوردي كان محبوباً من الجميع مواطنين ومسؤولين.
وقال الأستاذ تركي بن عبدالله الخميس مدير عام تعليم البنات بمنطقة الجوف أن ألمنا أكبر من أن نتحدث عنه ولا شك انها فاجعة كبيرة ومصابنا كبيرة في فقدان الرجل الشهم الذي بذل جهده لخدمة المنطقة وأهلها، حيث كان يرحمه الله مثالاً للرجل الملتزم في عمله وفي حياته وأعزي نفسي وأسرة الوردي وكافة أهالي منطقة الجوف.
كما عبر الدكتور صلاح العبدالعالي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف عن حزنه البالغ لوفاة الدكتور حمد الوردي وقال: لم أصدق الخبر في لحظته ولا أدري ماذا أقول فالفقيد كان مثال الرجل المثالي في تعامله وهو صاحب جهد كبير وفقده خسارة لمنطقة الجوف كافة وأنا وجميع أسرة الشؤون الصحية كافة نرفع صادق العزاء والمواساة لأمير المنطقة ولأسرة الفقيد وكافة أهالي منطقة الجوف ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب الدعاء.
وعدد الأستاذ زياد الشبيب مناقب الدكتور حمد الوردي مشيرا إلى أنه من الرجال المخلصين لدينه ومليكه ووطنه فقد عرفنا عنه حبه والأعمال الخيرية الجليلة التي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في موازين حسناته وقال الشبيب نسأل الله أن يعظم أجره وإخوانه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم معبرا عن استنكاره وأسفه للجريمة البشعة التي أدت إلى قتل الدكتور الوردي.
وعبر الأستاذ فارس بن ابراهيم العويش عن عظيم حزنه حيث أكد أن الخبر كان فاجعة مدوية وما حدث للدكتور الوردي رحمة الله عليه لا يمكن أن يصدق ونسأل الله له الغفران ولذويه الصبر والسلوان.
وقال الأستاذ دخل الله الشمدين مدير مركز التدريب المهني بمنطقة الجوف: نحن الآن غير مصدقين ما حدث وكل من يأتي هنا لا يصدق هذا النبأ نسأل الله العلي القدير أن يرحم الفقيد الغالي الدكتور حمد بن عبدالرحمن الوردي الرجل الذي بذل جهده وعرقه لخدمة أهالي منطقة الجوف وقد تعلمنا منه ومن فن الإدارة لديه الشيء الكثير وهو بحق رجل بشوش لم يرد أحداً أبداً وكان يعامل الجميع بأخوة كبيرة.
كما عبر اللواء متقاعد نمر العضيد عن بالغ حزنه وقال وهو في غاية الحزن: اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
الشيخ عقيل الأحمد عبر عن فجيعته بوفاة الدكتور حمد الوردي وقال انه فجيعة للمنطقة كلها وللوطن مشيرا إلى استنكاره للجريمة البشعة التي أدت إلى وفاة الدكتور حمد الوردي وقال لقد عرف عن الدكتور حمد النزاهة ونظافة اليد وحبه للجميع وحرصه الكبير على أداء عمله بما يرضي الله داعياً للدكتور بالرحمة والمغفرة..
وعبر الأستاذ عبدالحكيم بن عبدالله الصالح مدير عام التعليم بمنطقة الجوف عن أسفه الشديد لما حدث واستنكر هذا الفعل الذي لا يتناسب مع أمن هذا البلد الطاهر وسياسته الحكيمة، وقال: لقد فقدنا رجلاً إدارياً بمعنى الكلمة وقد كان أخا للجميع وأعزي سمو الأمير فهد بن بدر ووالده الشيخ عبدالرحمن وكافة أسرته وكافة أهالي منطقة الجوف وأعزي نفسي بفقد هذا الرجل واسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب الدعوات.
وعبر الشيخ موسى بن حميد الضويحي عن حزنه العميق لوفاة الدكتور حمد معبرا عن شجبه واستنكاره للحادث الآثم الذي أدى إلى وفاته رحمه الله، مشيرا إلى أن الدكتور حمد فقيد علينا جميعاً وادعو له بالرحمة والمغفرة.
خالد محارب الوردي ابن عم الدكتور حمد قال لبسنا مصيبة ضاقت بنا الدنيا بما رحبت واني اسأل الله سبحانه وتعالي أن يوقع الجاني بأيدي السلطات.
موفق الهذيل مدير خدمات العملاء بشركة الاتصالات السعودية قال اسأل الله سبحانه وتعالى أن يظهر الحق وان يلهمنا الصبر والسلوان في فقيدنا وفقيد المنطقة الغالي. فالخبر نزل كالصاعقة ولم أصدق في البداية ولكنه قضاء الله وقدره وأدعو له بالمغفرة وان يغسله الله من ذنوبه بالماء والثلج وينقيه من المعاصي.
وقال احمد خليفة المسلم أمين عام غرفة الجوف وعضو مجلس المنطقة السابق رحمه الله تعالى فقد كان مثالا رائعا يحتذى به في الانضباط والمثل العليا وقائدا محنكا ومعالجا للامور وتقيا في اموره كلها.. اسأل الله له المغفرة والرحمة والرضوان وان يسكنه فسيح جناته.
الشيخ علي بن سالم العبدلي مدير ادارة الاوقاف والمساجد بالجوف، ان العمل مستنكر ولا يقبل لاي سبب من الاسباب ولا يجوز شرعا ولم نعهد مثل هذا التصرف في اهل البلاد ولابد ان يقع الجاني في ايدي العدالة.
محمد ابراهيم خليف مدير عام الاتصالات بمنطقة الجوف بالنيابة قال هذا قضاءالله وقدره لرجل كان حليما ممتصا لغضب الناس يوجه المخطىء ويشارك الجميع في افراحهم واحزانهم متواضعا يحل بعض المشاكل المالية من جيبه الخاص وهذه وقفت انا عليها.. اسأل الله له المغفرة والرحمة.
عبد المعطي عازي الوردي ابن عمر الدكتور حمد: كان يعمل 19 ساعة يوميا يستمع فيها لهموم المواطنين ويشاركهم الاحزان كما يشاركهم الافراح وآخر اعماله هو استقباله المواطنين المهنئين بالعيد وتبنيه عددا من الاسر المحتاجة بالمنطقة.
د. نايف المعيقل عميد كلية المعلمين بالجوف قال عرفت في الفقيد حبه للعمل واخلاصه وتفانيه وحرصه على تطوير المنطقة من خلال زياراتي له المتكررة وحرصه على تطوير المنطقة ودعمه المستمر للمسؤولين بالمنطقة وحثه رحمه الله تعالى على تطوير اداراتهم كما لا يفوتني ان اذكر دقة مواعيده وحرصه على تطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع كما يحرص سعادته على متابعة انشطة الطلاب وحضوره حفلات التخرج والوقوف على مشاكلهم. الشيخ نزال خليفة المغيضب عميد اسرة السليمان: اقدم خالص التعازي لذوي الفقيد ولسمو امير المنطقة ونعزي انفسنا حيث ان الخبر نزل كالصاعقة واساء للجميع هذا التصرف الارعن.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
سلطان الفالح قال هذا الخبر مفاجأة للجميع وقد تلقيت الخبر عن طريق زملائي بالعمل.. وكان مصيبة عظيمة حلت بالمنطقة وهو اب لنا جميعا.
الاستاذ حمود بن مشعل السهيان قال ان رحيل رجل مؤمن كريم، جمع كريم الشمائل ونبيل الصفات لمن اعظم الفجائع، فكيف اذا ما كان احد الرجال الذين كانوا يقدمون مصالح الناس على مصالحهم، وكان يقوم بخدمة دينه ومليكه ووطنه في موقعه بالامارة مشيرا الى استنكاره واستنكار جميع اهالي منطقة الجوف للجريمة البشعة لقتل الدكتور الوردي رحمه الله قائلا ليس للمؤمن عند هذا الابتلاء الا الصبر والرضا وسائلا الله جل وعلا ان يتغمد الدكتور الوردي بواسع رحمته.
الموظف صايل الرويلي بامارة منطقة الجوف: نحن الآن مصابون وحسناته يعرفها الجميع وادعو له بالمغفرة والرحمة وان يرمي المتسبب في ايدي العدالة، في الوقت الراهن تعطلت كل اللغات.. وهذه الحادثة لا تخطر على بال احد وقد فقدت المنطقة احد ابنائها المخلصين ولا يصدق.
المواطن حامد الخميس: انها مصيبة عظيمة اصابتنا في مقتل وفقدنا رجلا كان يقف وراء حفلاتنا بعشيرة الجوالة بكلية المعلمين بالجوف.
الشيخ حمدان الوردي مدير مكتب مؤسسة الحرمين الخيرية بسكاكا.. وهو احد اقربائه.. استقبل رحمه الله المواطنين بالعيد وكان يقف مع جميع المحتاجين وكانت معاملته مع اهله الخاصين بكل رقة ولا يرفض طلبا قط وتتسم حياته بالصدق والعفوية.
فايز عبد الرحمن الثلج القائد الكشفي بتعليم الجوف: بكينا كثيرا لسماع هذا الخبر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا الصبر والسلوان.
المهندس صالح بن فريح الدرعان مدير مكتب شركة كهرباء سكاكا: في واحدة من المصائب اصيب الجوف بهذا النبأ القاتل وادعو الله ان يرمي الجاني في ايدي العدالة.
وكان وكيل امارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبد الرحمن الوردي قد توفي في مدينة سكاكا صباح الاثنين بعد اطلاق النار عليه من قبل مسلح مجهول اثناء توجهه الى مقر عمله في امارة منطقة الجوف.
وقد قتل الدكتور الوردي رحمه الله بعد اطلاق النار عليه من سيارة تترصد طريقه الذي يسير عليه يوميا باطلاق النار عليه من رشاش متفجر باتجاه الرأس ادى الى وفاته في الحال.
وتعكف الجهات الامنية على البحث عن قاتل الدكتور الوردي فيما تم نقل جثمان الدكتور حمد الوردي رحمه الله الى مستشفى الامير عبد الرحمن السديري بسكاكا.
وكان الدكتور الوردي رحمه الله قد شغل منصب وكيل امارة منطقة الجوف اعتبارا من 30 - 7 - 1420هـ بناء على قرار مجلس الوزراء بتعيينه بالمرتبة الخامسة عشرة.
كما استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين عملية اغتيال وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبدالرحمن الوردي ووصفوا هذه العملية بأنها غريبة ودخيلة على مجتمعنا.
وجددوا ثقتهم وأملهم الكبير في الله ثم في رجال الأمن لإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة.
فقد عبر نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للبحوث والمعلومات الدكتور فهاد بن معتاد الحمد عن بالغ أسفه وحزنه لوفاة سعادة وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حمد بن عبدالرحمن الوردي رحمه الله.
وقال إنه من الصعب على الإنسان أن يقف معزياً في فقد أخ عزيز وأحد رجالات الوطن المخلصين ممن نذروا أنفسهم لخدمة الدين والمليك والوطن وممن يتحلون بالصفات السلوكية القويمة والأخلاق العالية.
ووصف نائب مدير عام معهد الإدارة العامة الفقيد أنه من خيرة الكفاءات الوطنية الإدارية المؤهلة كونه أحد أبناء معهد الإدارة العامة السابقين ممن عملوا فيه واكتسبوا خبرتهم وتجربتهم العلمية والعملية من خلال العمل في أنشطته التدريبية والبحثية والاستشارية. وكان من المتميزين في أدائهم وعطائهم وممن يمثلون القدوة في التزامهم العملي ومسلكهم الشخصي الرفيع.
وفي ختام تصريحه قدم الدكتور فهاد الحمد تعازيه الحارة لأسرة الفقيد ولأبناء منطقة الجوف عموماً سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.
من جانب أخر قال مدير شؤون الموظفين بمعهد الإدارة العامة الأستاذ علي بن صالح الجبالي إن الدكتور حمد الوردي يرحمه الله كان مثالا للإنسان المجد والمثابر وقد كان أثناء عمله بمعهد الإدارة العامة والذي تجاوز ثلاثة عشر عاماً متصفاً بالالتزام والانضباط وحب العمل ومتحلياً بخلق جم ورفيع وكان متميزاً في علاقاته مع زملائه بالمعهد بمختلف شرائحهم، حيث غادر المعهد عام 1419ه للعمل وكيلاً لإمارة الجوف وهو محتفظ بنفس علاقات الحب والود المتينة التي تربطه بجميع زملائه في المعهد.
وأشاد بروح الزمالة والتعاون التي كان عليها الوردي يرحمه الله وقال انه كان مبادراً في إبداء أي مساعدة وملبياً لأي احتياج يطلب منه، بل كان يجهد نفسه ليقدم أفضل ما يمكنه تقديمه من تعاون في مجال العمل.
وحول الحياة العامة قال مدير شؤون الموظفين بمعهد الإدارة العامة إن الدكتور حمد الوردي عندما كان يعمل في معهد الإدارة العامة كان يسكن في سكن منسوبي المعهد وكان يرحمه الله نعم الجار ومن صفاته الحسنة يرحمه الله انه كان من أوائل المبادرين والمبكرين بالذهاب للمسجد في أوقات الصلاة، كما انه أحرص على التبكير عند صلاة الجمعة، حيث كان من أول من يدخل المسجد من المصلين ومن آخر من يخرج منه بعد الصلاة..
ولم يخف الأستاذ علي الجبالي تأثره البالغ وهو يتحدث عن وفاة الدكتور حمد الوردي وقال لقد فقدنا برحيله أخاً عزيزاً وفقد الوطن ابناً باراً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأسرته الصبر والسلوان.
وحول شخصية الفقيد العلمية قال الدكتور صالح الخضير عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة والذي كان زميلا للدكتور حمد الوردي أثناء دراستهما لمرحلة الماجستير في جامعة ساندييغو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية إن الدكتور حمد يرحمه الله كان إنساناً جاداً في عمله وفي دراسته وتحصيله العلمي وكان مثابراً ومتفوقاً واستطاع الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في زمن قياسي وكان محل ثناء وإعجاب أساتذته ومدرسيه في الجامعة وكان يرحمه الله محبوباً من الجميع حيث كانت طيبته وبساطته وأخلاقه العالية تجبر كل من تعرف عليه على محبته وتوثيق الصلة معه.
وقدم الدكتور صالح الخضير خالص تعازيه ومواساته لأسرة الوردي سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يلهمهم الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ومن جانبه قال الدكتور ابراهيم بن محمد الحمد المزيني استاذ التاريخ والحضارة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية لقد فجعت كما انفجع غيري صباح هذا اليوم بجريمة مقتل الرجل المخلص الدكتور حمد بن عبد الرحمن الوردي وكيل امارة الجوف.
وهي جريمة شنعاء وشاذة، وعمل غريب على هذا المجتمع واخلاقياته ومبادئه السامية ومن ذلك ديننا الشريف.
وهي جريمة مرفوضة ولا يمكن ان يقرها أي مجتمع فكيف وهي تنتهك في هذه البلاد المباركة وفي اشهر حرم وللأسف الشديد.
هذا الامر يؤكد ان من تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل تنعدم لديه معاني الحق ويمثل منتهى التخلف والتأخر.
وأضاف قائلا: قد سمعت وقرأت عن المرحوم «الوردي» تفانيه واخلاصه في اداء اعماله وواجباته وحبه لعمل الخير وما خروجه في تلك الساعة المبكرة الى عمله الا شاهد من ثلك الشواهد وشواهد الخير عنه كثيرة.
وانا على يقين تام وثقة مطلقة في جهاتنا وأجهزتنا الامنية في حث الخطى وسرعة القبض على مرتكب أو مرتكبي هذه الجريمة وأنه سينال ما يستحق من الجزاء الرادع وما ينتظره من خزي وعذاب في الآخرة أكبر.
والله اسأل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وعزاؤنا للوطن بفقد ابنائه المخلصين.
كما استنكر الدكتور عبد الرحمن بن مهيدب المهيدب استاذ الاجراءات الجنائية ومدير الشؤون القانونية في كلية الملك فهد الامنية جريمة القتل التي وقعت لوكيل امارة الجوف الدكتور حمد بن عبد الرحمن الوردي بعد اطلاق النار من قبل مسلح مجهول في اثناء توجهه الى مقر عمله في امارة الجوف حيث قال الدكتور المهيدب إن الجريمة محرمة في الشريعة الاسلامية قال تعالى: {وّمّن يّقًتٍلً مٍؤًمٌنْا مٍَتّعّمٌَدْا فّجّزّاؤٍهٍ جّهّنَّمٍ خّالٌدْا فٌيهّا}. وقال تعالى: {وّلّكٍمً فٌي القٌصّاصٌ حّيّاةِ يّا أٍوًلٌي الأّّلًبّابٌ} .فإن تطبيق حدود الشريعة الاسلامية في المملكة وحرص ولاة الامر على ذلك يعد عاملاً مهماً في تحقيق العدالة التي امرتنا بها الشريعة تصديقا لقوله تعالى: {إنَّ اللهّ يّأًمٍرٍ بٌالًعّدًلٌ}. وكذلك النهي عن الظلم الذي لا يرضى به الشخص لنفسه واهله.
فإن المحافظة على امن الوطن انما هي تعبير عن حب الاهل والعشيرة والانتماء لهم فحب الفرد لاهله وبيته يعد مؤشراً على حبه لوطنه وحرصه على امنه واستقراره.
كما ان الحفاظ على أمن الوطن يمتد الى امن الفرد في بيته واهله واستقراره.. واختتم الدكتور المهيدب قوله إننا نسأل الله للدكتور الوردي المغفرة والرحمة كما نسأله تعالى ان يديم نعمة الامن والاستقرار وان يحفظ ولاة امرنا بما فيه الخير والصلاح في هذا الوطن العزيز.
| 
