* تحليل - احمد حامد الحجيري:
عكس مؤشر الاسهم مساره السابق خلال تداولات أمس إلى أعلى منذ فترته الصباحية وحتى إغلاق المساء كاسباً 18 نقطة وذلك لتفاؤل أغلب المتداولين بقرارات الاجتماعات الدورية القادمة والمتعلقة بالأحداث الخارجية، مما جعلهم في وضع رقابي بعيداً عن التشاؤم، مؤدياً الى ارتفاع المؤشر 66% مصعداً أغلب قطاعاته عدا القطاع الزراعى الذي تراجع في مجمله 4 نقاط بقيادة حائل التي قيدت أكبر نسبة تراجع على مستوى السوق 13 ،4% الى 29 ريالاً، اما باقي القطاعات فهي في وضع ايجابي بقيادة شركة الاتصالات السعودية التي نفذت اكبر كمية تداول مقارنةً بباقي قطاعات السوق بلغت 282 ،1 مليون سهم رابحةً 5 ،4 ريالات على قيمة السهم وقت الاغلاق الى 25 ،219 ريالاً، كما ارتفعت باقي أسهم الشركات الاكثر نشاطاً بشكل كلي، وصعد القطاع المصرفي 29 نقطة بقيادة الفرنسي الذي ارتفعت قيمة سهمه الى 4ريالات الى 439 ريالاً كذلك الراجحي إلى 627 ريالاً وارتفع العربي 1% الى 290 ريالاً مع ملاحظة الارتفاع الشامل للاغلبية ماعدا الاستثمار الذي فقد ريالاً وحداً وقت الاغلاق كذلك الامريكي خسر نصف ريال الى 5 ،353 ريالاً، وفيما يتعلق بالقطاع الصناعي فقد كانت نسبة التحسن فيه ضئيلة جداً وسجلت الجبس اعلى معدل ارتفاع علي مستوى القطاع 71 ،1% مقفلةً على 313 ريالاً، كما صعدت الاسمنت حوالي 8 نقاط وقيدت تبوك 19 ،1% رابحةً 5 ،1 ريال الى 127 ريالاً مع تراجع السعودية فقط من القطاع الاسمنتي ربع ريال من قيمة السهم الى 75 ،278 ريالاً.
هذا وقد اكتسبت الصادرات أكبر معدل ارتفاع على مستوى السوق 56 ،2% بسعرها الاخير 80 ريالاً كما يلاحظ ارتفاع كمية التداول التي تجاوزت 5 ملايين سهم بقيمة تفوق 5 ،527 مليون ريال وبلغ عدد الصفقات 499 كما تداولت 55 شركة رافعةً عدد الشركات التي صعدت اسهمها الى 31 شركة وانخفضت منها 16 شركة. كما كان لصعود شركة الكهرباء الاثر الملموس بحوالي نصف ريال بعد ان واصلت السير الى 47 ريالاً ولكن تراجعت وقت الاغلاق الى 5 ،46 ريالاً بمعدل زيادة يفوق 1%. ومن خلال كل ذلك غير المؤشر خط السير الى اعلى مقيداً 2680 نقطة وقت الاغلاق.
|